الحوار كلمة تتردد على مسامعنا ليل نهار, الحوار الحوار, الداخلون في الحوار والخارجون من الحوار والذين يطالبون بالمشاركة في الحوار واللجنة التحضيرية للحوار, وعليك الطلاق عزيزي القارىء "ما هم داريين أيش يعني حوار"..
ولا يعرفون ما هي أصول الحوار ولا آداب الحوار, ولا يفرقون بين الهُدار والنقار والشجار والحوار.
والغاية من إجراء أي حوار في أي زمان ومكان هي التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى للوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَن وإيجاد حلٍّ وسط يُرضي جميع الأطراف.
أما الغاية من حوار جماعة الخلاف وعشاق الاختلاف، فهي تقاسم المناصب وتوزيع الغنائم وتقسيم الكعكة..
وفوق هذا كله نسمع من يهددننا ويرهن مستقبل الوطن بحوار هؤلاء الذين لا يمثلون إلا أحزابهم وأنفسهم وجماعاتهم, يرهنون مستقبل البلاد والعباد بنجاح حوارهم أو فشله
ودعوني أقولهم كما قال القذافي "من أنتم"
الوطن اكبر منكم ومن أحزابكم ومن أطماعكم ومن حواركم
يقولون إن الحوار آخر فرصه فان فشل، فستدخل اليمن في نفق مظلم "ونقول لهم نعم آخر فرصة لكم وليس للوطن, فان صلوا على النبي واتفقوا وإلا صلينا عليهم صلاة الميت وقلنا لهم برع, مقلع, ارحلوا ونعلمهم الثورات على أصول "
كلام قبيلي:
شعب اليمن يا فؤادي
                  مسكين كم قد تجعجع
ما ذاق نعمه و راحه
                         ولا هني أو تمتع
والخير وافر ودافر
                     لكن خيره موزع
للحزب ذاكة وذيه
               والشعب جوعاً يضوع
قد دوخونا معاهم
                   ولا درينا من انفع
والكل فاسد وخارب
               ذاكه بشع ذيه ابشع