غزة اليوم ليست كغزة بالأمس.. إنها من تشترط ضمانات دولية لإيقاف إطلاق النار، إنها تنطلق من قذف الحجارة إلى صواريخ طويلة المدى محلية الصنع.. إنها ترهب العدو المحتل وتنذره بالرحيل بفعل أبطال المقامة..
إن غزة تعلن للعالم العربي والإسلامي رفضها التفريط في الحقوق العربية المغتصبة وتعتبر الحديث عن هدنة خدعة إسرائيلية جديدة، ترتجف إسرائيل وتغلق مطار تل أبيب الدولي وطغاة الاحتلال يبحثون عن ملاجئ وتهدئة ولا يجدون سبيلاً للانتقام غير النزعة الوحشية تقودهم لشن حرب على المدنيين والأطفال.
غزة دائماً كانت بداية الوطن وليست نهايته وتعلن للعالم أن الحرب على غزة قصة مأساوية ونضال كتبت بدايتها إسرائيل وغزة من ستكتب نهايتها، غزة اليوم ترفض خطط العدو وخرائطه، أثبتت غزة بان الإنسان الفلسطيني إنسان قادر على أن يأخذ بأسباب العصر من علوم وتقنية وتوظيفها خدمة لقضيته دون أن يركن لان يأتيه المحارب أو المقاتل من الخارج .
هذه غزة التي أذهلت العالم اجمع بانجازاتها لدرجة أصبحت دول العالم تتسابق إلى المنطقة لخطب ود غزة من اجل حماية أميرتهم المدللة إسرائيل، واضعين وراء ظهورهم كل ما واجهه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد ونهب وسلب للأراضي والممتلكات طوال أربعة وستين عاماً مضت .
إيمان سهيل
غزة.. من قذف الحجارة إلى صواريخ تهز تل أبيب 2162