قال تعالى:"لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ "
هل تريدون من الإخوان إعلان حرب على إسرائيل؟ علشان تقولوا إنهم حمقى ولا يقدرون وضع مصر من كافة الجوانب وأولها الاستقرار السياسي..
إنه إيعازكم لإخوانكم من اليهود أن افعلوا هكذا لامتحان الإخوان..
"قل موتوا بغيضكم لن تنالوا خيرا"
وفرق بين موقف مصر مبارك ومصر مرسي مهما كان الدفع الغزاوي...
"وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا"
لا تستعجلوا : الحرب بين مصر وإسرائيل آتية لا ريب فيها، لكن ليس وقتها الاستفزاز الإسرائيلي بالغارات على قطاع غزة اليوم...
فالإخوان ليسوا مراهقين ولن يعلمهم أحد متى وكيف مثل ذلك فهم أهله وخاصته...
ومن يريد من مصر أكثر من موقف سياسي فلماذا لا يكون غازياً أو يجهز غازيا؟!!
وإلا فالخرس لعنة..
ولو أن نفط الخليج يصب في خزينة مصر كما يصب نفط العراق في جيب بشار: أقسم بالله غير حانث أن مرسي ليعلنها حرباً على إسرائيل من ساعتنا هذه..
لن يحرر الأقصى غير الإخوان ـ وربما فقط ـ فهم الرجال وتحت لوائهم سيكون رجال آخرين أقولها وأنا على ثقة من ذلك فكل شَدِقُ الفاه ليس له من هرطقته إلا ما يشبع به شهوته الشخصية وهو العديم الطعم واللون والرائحة وطنياً..
تشكلوا هندسياً ولنا قانونا حسابيا لقياس محيط شكلكم أو مساحته..
ونحن ـ مجتمعون ـ ربُّ ليمننا ولغزة ربٌّ يحميها ـ إلا إذا كنا نتسيس على دماء غزة من أجل مصالح في صنعاء فهذا شأن آخر...
وأضحكني بوست للأستاذ عبد الغني الماوري:" حمدين صباحي يندد باعتداءات إسرائيل على غزة، ويطالب بإعادة الانتخابات الرئاسية".
يا إخوان الأردن لكم غباءكم المضحك في ألف باء الاقتصاد تجاه رفع الدعم للمشتقات النفطية خليكم في السياسة التي لا قانون لها فيها، أما الاقتصاد فله قوانينه الدقيقة محسومة النتائج و1+1=2 وإن وصلتم السلطة لن تغيروا من قانون طبيعي إلا أن تحاربوا الفساد ولن تذهبوا بعيداً عن سياسات اقتصادية محصورة البدائل محسومة النتائج...
تعريجة:
سمعت الجمعة الماضية حول الحب وحديث الخطيب حول الموضوع كان بناءً على طلب رجال ونساء لذلك فخطر ببالي وأنا أسمع الخطبة لماذا لا يكون الخطيب (أُذن خير) لكل مشاكل الحياة ويستعين بمتخصصين ومن مثل تلك المشاكل مشكلة المرور؟ فلماذا لا يستقبل الخطيب سائقين ورجال مرور ويقرأ في قانون المرور وفي الثقافة المرورية، وتكون خطبة على المرور؟ وهكذا قضايا أخرى فقط يبقى الخطيب مع مشاكل الناس ويقرأ ويسمع عنها ويحضر حولها بمنهجية لنصنع ثقافة حضارية...
ومن ذلك مشاكل المدرسة وما أكبرها، وتجارة الأهليات ودكاكينها...