منذ فترة ليست بطويلة تشهد إب حراكاً امنياً منقطع النظير، مذهلاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. تحول أذهلني وأذهل الكثيرين من حولياً فإب التي مابرحت توصف قبل أشهر قليلة بعاصمة البسط والانفلات الأمنى لم تعد اليوم كذلك.
التحركات الحثيثة من قبل العطاب لإرساء أمن المحافظة أزالت لدي قناعة كانت مترسبة بأن الصامتين أبطء الناس انجازاً لكن تغيرت هذه القناعة منذ تعيين د/عبد القادر قحطان والعميد فؤاد العطاب.
مظاهر الضبط والربط في المحافظة ومصادرة قطع الأسلحة بثت في صدري شعوراً بالأمن والسكينة الداخلية وإن لم تكن قد اكتملت على أرض الواقع.
وما زاد استبشاري بالأمر ما حصل أمس الأول من اعتقال لسرطان الأراضي في إب والذي كان سبباً في إحراق الحاج الغرباني لنفسه مطلع العام 2010م، هذه أكبرت جهود الإدارة الأمنية في إب، ما جعل الناس جميعهم يشعرون بتحسن ملحوظ للأمن وقرب بزوغ شمس دولة العدل والمساواة برجال يعتد بهم أمثال العطاب..
أبناء إب لسان حالهم: سر لمثل هكذا خطوات سيادة مدير الأمن وستجدنا جميعاً جنوداً نكافح تحت أوامرك.
هشام عباس
اللواء الأخضر يرفرف من جديد 1807