كيف ستبدو صنعاء في العيد؟
وهل ستعاني من محاولة تطويقها والسيطرة عليها كما صرحت إحدى وكالات الأخبار العالمية عن اعتزام أحد الأطراف لتطويقها -أي صنعاء- في فترة العيد !
صنعاء في موسم الأعياد تشهد تسرب النسبة الأكبر من سكانها لقضاء العيد في مدن أخرى وتترك لأسبوع تفتقد لتلك الكثافة السكانية المعهودة خلال أيام السنة وهذا ما قد يجعل في ذهن كارهي الوطن أنها الفرصة المواتية لتنفيذ الأجندة الشيطانية وهنا نقول إذا لم ترفع الجاهزية في مدن اليمن الرئيسية وبالأخص صنعاء ـ فإن أعداء الحب والسلام وكارهو اليمن سيعمدون إلى افتعال أزمات قد لا تستثني أحد.
*** *** ***
قوى أخرى تمكنت إبان الثورة من الإستفادة من انعدام الأمن بتخزين أسلحة في العاصمة لاستخدامها لاحقاً.
*** *** ***
القوى المضادة للثورة أيضاً تعمل جاهدة لتشويه الوطن وإشعار الجميع بالندم ليصبح الثائر مخرب ليس إلا جلب بثورته كل البلاء للوطن
*** *** ***
تهريب أسلحة بعض الوحدات العسكرية -كما يشاع - خلال فترة الثورة تحسباً لإقصاء جميع مؤيدي النظام السابق.
*** *** ***
أدوار خارجية تدعم أطراف متباينة ليتقاسمنا الخارج ونصبح مرتهني أطراف عدة تسعى لإقحامنا في بوتقة مشتعلة مستغلة الحماس والتعصب بعد تأصل كراهية الآخر وعدم تقبله.
كل هذا يسهل أداء الأدوار الإجرامية إذا لم تستيقظ على الدوام جميع الوحدات التفرط لها حماية الوطن وصد العمليات الدنيئة بحق وطن لم يك سوى الأم الرؤوم لنا جميعاً.
*** *** ***
*غصة وطن :
وطني.. يمن.. في القلب ينام
وطني قطعنا العهد أن نحيا لعزك أو نموت
ما بال من يسعى لخنقك موطني !
ماذا يريد؟
كافراً بالله من يحمل سلاحاً ثاقباً قلب الوطن
هكذا شرع الديانات العديدة..
بشرعنا وبعرفنا