نبارك لأنفسنا أولاً وللشعب اليمني الأبي في الداخل والخارج ولقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي بمناسبة العيد التاسع والأربعين لانتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيد, تلك الثورة العظيمة التي نقلت اليمن من عهد الاستبداد والتخلف والتمزق إلى رحاب وحدتنا المباركة تحت علم الجمهورية اليمنية الذي رفع من محافظة عدن الباسلة.
إنه ليوم عظيم في تاريخ اليمنيين الذين ضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم رخيصة من أجل هذا الوطن الغالي لبناء يمن الوحدة والعزة والكرامة ودحر زمن الاستبداد والظلم والتشتت, لا يخلو اليمن اليوم من الظلمة والفاسدين وصانعي الفتن وثائري الفوضى في زمن قد أنهى التشطير والظلم وعهد الإمامة في الوطن ,لكن هنا في كل ساحات اليمن ما تزال شعلة الثورة تحترق ضد الظلم والفساد تبحث عن قتلة الثوار وتطالب بالذين ارتكبوا انتهاكات ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني .
ثورات تعقبها انتصارات عظمى منذ زمن بعيد في تاريخ اليمن القديم والمعاصر, كيف لا وثورة الشباب السلمية تغلي من بين الظلام ليشع النور غداً بفجر يوم جديد, قدمت التضحيات بالغالي والنفيس لبناء دولة يسودها القانون لتنعم بالخير والأمن والأمان ولبناء دولة مدنية حديثة سيعقبها انتصار وشيك لجميع أهدافها التي خرج الشعب من أجلها مطالباً بحقوقه المشروعة.
فها هي الأفراح والأعراس اليمانية تتوالى يوماً بعد يوم وتشتعل الشموع بالأعياد الوطنية وتشدو الزغاريد لتملأ الوطن، فصنعاء هذا اليوم تغني لتشارك أفراح عدن، وتعز يراقصها الفرح ابتهاجاً بهذا اليوم الأغر, والمحافظات الأخرى تحتفل بطابعها الخاص في العيد التاسع والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيد الذي أخرج اليمن من بين الظلم والاستبداد والتخلف إلى عهد جديد يحمل المحبة والتسامح والسلام.
خليف بجاش الخليدي
أفراح وأعراس يمانية 1751