الأستاذ القدير عبد الكريم الرازحي راهب الكلمة الساخرة الخطيب الروائي في منبر الوطن أثرى الساحة الأدبية بقلمه الساخر وشكل حضوراً فـاعلاً في المشهد الثقــافي وحراكه الأدبي برؤية فاحصة وحس وطني رصين يتمتع بكرازيمية في النقد الروائي الساخر يخاطب الحقيقة بسخرية لاذعة.. واقع لا يختلف عليه اثنان ولكن المفــارقة العجيبة هنا هي، معاكسته الساخرة في شارع السياسة المتبرجة لتك الكاهنة الصفوية المجوسية الكاسية العارية حفيدة أبو لؤلؤة الخميني
لا يهمني هنا أن يعاكسها بكلمات ساخرة فالغواني العانسات يغرهن التباهي وقد يكون كلما ذهب إليه في مقالته المقتضبة
إيـران تتجسس...؟ حقيقة أو شك روائـي يجسده الساسة المعمـرون في السن والسلطة معاً وقد لا نختلف معه في استخدامه لتلك المفاهيم والمصطلحات الساخرة إيران تتجسس على.. ربالتنا الوطنية الجرثومية , بلاليعنا المضادة , قواعدنا علماؤنا الربانيين , مخزنيين , مدخنيين , مدوخين , مطننين , إيران تتجسس على , مقابرنا , نزاعاتنا , قبائلنا, عقولنا المغامرة..؟
وما لا يجيـزه الشرع الروائي أستاذنا الـرازحي هو.. المفهوم اللفظي لـ عجولنا المهـــاجرة..!!؟
هنا.. وهنا فقط أستاذنا الساخر نختلف معك ونظبطك متلبساً في لُغة واهية ومفهوم قاصر ورؤية في بُعد الحقيقة لاشك معتمة
هنا العقول المهاجرة. هى الأدمغة المهاجرة. هي الثروة المسافرة. هي التنمية البشرية المنفية. هي الكفاءات الوطنية الفاعلة
نختلف معك أستاذنا في التعميـم المجحف للحقيقة التعميم القاصر التعميـم الساخر من اللفظ عينه التعميم اللا واقعي.
ربما هو الخيال يلازمك استاذنا. وقد يكون التقدم في العمر الروائي أو الإصابة بمرض الشيخوخة وفقر الدم السياسي. لاضير
ما يهم أن تدركه هو أن العقول اليمانية المهاجرة ,, الأدمغـة ,, تتمتع بحس وطني يسكن جسد الوطن الأم في البلد المضيف.؟
كوادر مؤهلة، العامل المهني , الطالب الجامعي , الأكاديمي , الطبيب المتخصص , المحامي القانوني , المهندس المدني , المحلل السياسي
المترجم اللُغوي , الموظف المؤسسي , الإعلامي المحترف في إدارة السلطة الرابعة بأنواعها المختلفة في البث الفضائي المرئي والصحافة الأكترونية والورقية والبث السمعي , الكاتب , المثقف , الروئي , الناقد , والأديب , و , و , و , اللا نهاية
والكل يتمتع بثقافة قانونية وسلوك مدني مؤسساتي وحس وطني حضاري وانتماء لليمن وهوية عروبية محصنة بالوعي يصعب على الفيروس الصفوي الإيراني إختراق جسدها المضاد للجرثومات العابرة للوطن، عقول مهاجرة لن تصاب بداء الخيانة والتجسس
أدمغة مهاجرة لم تتلوث بفيروسات العمالة للأجنبي..؟ قد يكون هناك عجول مسافرة تحمل مرض فيروس فقدان المناعة الوطنية
وهم قلة من أبناء الذوات والمسؤولين الفاسدين ممن فشلوا في مهام الإبتعاث وأبتعثوا للحصول على الجنسية البديلة , عجول السياحة الجنيسة , عجول السياسة المضادة لقدسية الهوية , العجول المهاجرة للإرتزاق والتسول على أبواب القصور والنوادي الليلية..!!؟
وهنا تكمن المفارقة العجيبة أستاذنا الروائي القدير فيما ذهبت إليه من ركاكة المصطلح وجفاف التعبير وشح التعميـم.. عجولنا
المهاجرة.
وهنا يتوجب عليك لطفاً أدبياً ساخراً الإعتذار للعقول المهاجرة وإلتماس العُذر من الأدمغة المهاجرة ,, ولتقم الحجة على العجول المهاجرة في الخارج والكبوش الأدمية المستنسخة من رحم السياسة القذرة وصلب التخلف القبلي والإنبطاح السياسي في الداخل الوطني لا حرج كيفمـا شئت عنون مسرحيتهم الروائية الساخرة..!؟
فهم ذاتهم العفن من يمارسون التجسس على الوطن ويمارسون الرذيلة مع الكاهنة المجوسية ويصفقون لها سراً وعلانية حين ترقص في مشاريعهم الوهمية والطائفية حافية الهدفين..؟ تسكرهم خمراً من...؟ فيسكرون , تكشف عوراتهم المكشوفة فيعمهون.. لا ينتهون
عقولنا مهاجرة أستاذنا ,, أدمغتنا مهاجرة أيها الروائي القدير ,, شأنك وتلك الكاهنة المجوسية والعجول المسافرة لتأدية العمرة في قداسها الطائفي وكوخها المادي ومرقصها التوسعي إنتهى.. ولك تحية ســاخرة.
علي السورقي – شيفيلد المملكة المتحدة
إلى الرازحي تحية ساخرة 2089