لقد وصلنا في وطننا الحبيب وخاصة في الآونة الأخيرة في ظل النظام الجديد إلى منحنى خطر وظاهرة سلبية غير متوقعة في بلد مسلم يرفض ويدين ويمقت الاعتداء على حرمة المسلم ودمه وماله وعرضه.
نعم... إن ظاهره الاغتيالات المتفشية والمتزايدة في شكل مخيف ظاهرة لا تنتمي للإسلام وأخلاق المسلمين وهي وباء أو فيروس مختلف يستهدف شخصيات سياسية وعسكرية هامة في بلد يعاني بشدة عوزاً حاداُ من الأمن ويستغل الانفلات الأمني وضعف الدولة في القيام بعمليات دنيئة بهدف إيجاد المزيد من الفجوات الأمنية والعسكرية والسياسية في أوساط حلقات النظام الحالي وما حدث لوزير الدفاع اليمني في صنعاء من محاوله يائسة لـ اغتياله مخيف جداً وما حدث لـ ياسين نعمان وباذيب وغيرهم من الساسة والعسكريين أيضا يشير إلى أن هناك أياد خفية حاقدة على مصلحه واستقرار الوطن ومحاولة زرع الخوف والرعب بين أوساط المسئولين والساسة الشرفاء الوطنيين ولكني أنصح واطمئن الساسة والقادة العسكريين وأقول لهم أنتم يجب أن تضحوا من أجل الوطن والشعب وليس العكس ويجب أن تكونوا كما تقول الحكمة ( أن تكون فرداً بين الأسود أفضل من أن تكون قائداً للنعاج).
رمزي المضرحي
الاغتيالات ظاهرة تسيئ لديننا وأخلاقنا... 1788