نحن طلبة العلم من نعمل ليلاً، ونهاراً..نحن من نسهر الليالي..نحن من نعمل بصمت..نحن من نحترم المعلم رغم عيوبه.. نحن من نتحدى الصعاب ونجتاز العقبات للوصول لطموحاتنا...نحن من لا يلقى ثمرة جهده!!... نحن المظلومون في زمن البرشام.؟؟!!.. نحن المتوكلون على الله؟؟!!...فلا حول ولا قوة إلا بالله..
وبالرغم من أننا نكافح ونجتهد إلا أننا نلقى الكثير والكثير ونكون من زمرة المظلومين، والضائعين في زمن يسوده الغش والخداع..في زمن لا يحترم الشرفاء، فمحرومون من أبسط حقوقنا "كطلاب " بسبب قولنا لا للغش، ولا للتزوير... أحرمنا من حقوقنا لأننا صرخنا بكل قوة في وجه الظلم والاستبداد وقلناها بملئ الفم " نعم لليمن الجديد الخالي من الفساد".. خرجنا لمحاربة ذلك، ويبدو أن الخروج لم يجد بعد في أناس يعشقون الفساد ويعملون على تنميته، وإعادة بنائه إرضاءً لكل فاشل يأبى أن يزرع الجهد ليحصد النجاح والتفوق.
فمن هنا أناشد الآباء والأمهات وكل معلم ومعلمة ووزير التربية والتعليم، وكل الجهات المختصة بوضع عقوبة لكل من يحاول الغش أو التغشيش، ومحاولة منع هذه المهزلة بأسرع وقت ممكن؛ لأن الأمر لا يهم أحداً سوانا، نحن الطلاب الزارعون جهدنا طوال السنين والأيام آملين في حصد التفوق والنجاح والتميز، ولكن مع الأسف الشديد لا نحصد سوى الهم والندم والأسى.. فبهذا التجاهل والتسيب أنتم تتيحون الفرصة لكل طالب مستقيم للانحراف نحو الغش والتزوير، وبهذا ستكونون سبباً رئيسياً للفساد ولتدني مستوى العلم لدى شعب اليمن...ولهدم نهضة وليس بناءها...
(( فنحن أمانة في أعناقكم، فصونوا الأمانة))....
طالبة ثانوية خريجة لهذا العام...
آية خالد
نحن جنود مجهولون 1830