التفاعل مع ذكرى التأسيس للتجمع اليمني للإصلاح يعطي إشارة واضحة للقيادة الإصلاحية وقواعدها والشعب اليمني أن الإصلاح رائد في ذهن النخبة المتفاعلة في ذكراه التأسيسية (22) 13/09/1990م.
هذه التفاعلة توحي بمحبة صادقة تجاه الإصلاح وأمل من خلاله نحو المستقبل المنشود بعد ثورة 11فبراير 2011م..
هذه المحبة التي عبرت عن إيجابيات تحلى ويتحلى بها تجمع الإصلاح، يجب مباركتها، كونها نالت إعجاب نخبة تذوقية واستثمار هذا الإعجاب وتوظيفه بما يخدم تعزيز الإيجابي من خلال هذا الجمهور الإعجابي بل الجمهور الموضوعي الصادق وطنياً والذي لديه القدرة والرغبة في التعاون من أي تيار وطني صادق له كتلته القوية من جوانبها المختلفة..
والاستفادة من النقد الموضوعي والصادق، بما يحقق تطلعات الشعب اليمني والثورة السلمية الشعبية (برضه) من خلال توظيف النادي الإعجابي الصادق وطنياً (كمان).
النخبة الإعجابية في نظري هي الطبقة المثقفة المنتمية انتماء غير مباشر للتجمع اليمني للإصلاح ويمكن أن تعمل من خلال ثقافتها وفاعليتها أكبر مما يعمل عضو أو أعضاء يسيئون للإصلاح بتصرفاتهم الحَمِقَة ـ ربما ـ بسبب من ضعف ثقافي أو تعصب ليس من أدبيات الإصلاح إن تشبع ذلك العضو ببعد الرؤية للإصلاح وفكره الإخواني الناضج..
هذه نظرة عُمْقِيَة من شريحة مهمة في المجتمع لها اضطلاعها بالحياة الاجتماعية والسياسية والثورية يجب أن تفرغ كاستبيان من خلال قراءتها لتكون عملية المراجعة والاستفادة منها في المرحلة المستقبلية، لربما فكرت القيادة الإصلاحية أو مثقفي الإصلاح وواضعي خططه والأهداف بالحصول على هذا التنادي والطوعية في إهداء العيوب والتعبير عن شديد الفرحة من محب بالتقدم الممارس سياسة أو الصورة الإصلاحية بنماذج جيدة متحركة على واقع الحياة العامة اليمنية بخدميتها واستنارة فكرها وسلوكها يعكس الصورة الجميلة أو الأجمل التي تختصر مراحل الدعاية والتعريف بتجمع الإصلاح في وسط الشعب ونموذج القدوة، بما يحبب الانتماء للإصلاح وقراءة أدبياته وجديته الدائمة نحو الكمال وما يحقق السعادة في الدارين الأولى والأخرى محاولاً الاقتراب من قيم الإسلام الحضارية ونموذجها الأول في مجتمع الرشد الأكمل.