;
طاهر حمود
طاهر حمود

الحياة تفتقد إلى الهدوء 2075

2012-09-05 02:25:39


الحياة لن تكون وفق هوى النقيضين وعلى صوت العقل أن (يدعرر ويخلصنحنا) من التطرف بطرفيه...
(ناس يشتوا يفتهنوا ومش بس، كمان لابد يتحرشوا بالطرف الأخر من أجل الدعم والمصاريف من منظمات ودعاة التحرر والحرية (غوروا) والطرف الآخر يستجيب للاستفزاز بسذاجة مفرطة ويحقق لهم بغيتهم من الفهنة والفلوس والشهرة).
أجد الإستناد لأقوال فلاسفة وأدباء ومفكرين غربيين وشرقيين في استعراض مثقف عضلاتي تجاوز بيئته والهوية ليس ليفيد وما ينفع كإضافة وتجارب إنسانية لأسننة الحياة والناس وإن كان جميلاً، فهو التوظيف سيء النية، يدخل حلبة مصارعة ويباعد هوة التطارف ويعمق أغوار الخلاف بدل سبرها وفي الجانب الآخر من يملك أضعاف الأضعاف من تراثه العربي والإسلامي في الصومعة أو دون حكمة في التوظيف إن حصل أو يخرج على الناس بصورة مشوِهة ومشوَهة بكسر الواو وفتحها يُلبس على الأفهام أو الدين ما ليس منه.
فكما هناك ذوق في التعامل هناك صورة جميلة وأجمل في الدين والتدين لا زالت غائبة أو نادرة.
يا عقلاء اعملوا من أجل قيم الإنسان، فأنتم الوسط والطرفان إلى الفناء/العدم دون واحد وات من طاقة...
لقد كان الصوت الديني الوسطي في الثورة بفهمه السياسي واستيعابه لكل تفاصيل الواقع اليمني عاملاً مهماً وهاماً في استطاعته السيطرة على الوضع في الثورة وفق معلوماته والتكتيك الذكي بما لا يسمح للأصوات المتطرفة حَرفَ مسارهم الثوري والسياسي والقائم على شمول واستيعاب وعقل سياسي ناضج أو الاستجابة للاستفزاز من الطرف المضاد للثورة أو العَجلة صادقة في وسطها، أما الإدعاء الثوري، فهو المكشوف من لحن القول وسيماهم.
***
الاقتصاد سياسة:
السياسي على رأس السلطة مهمته يضبط علاقات بلاده مع الكل (الداخل والخارج على أساس من المصلحة الوطنية على كافة مستوياتها العليا والدنيا ليس هنا من علاقة إلا لوجه الوطن لا شريك له وهي واحدية الله في ذات الوقت) بما يحقق مصالح بلده ويدغدغ مشاعر الشعوب وفق توجهها وتطلعاتها، فقد فاز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات التركية وكان لأحمد داود أغلو الذي يحمل حقيبة الخارجية التركية الآن مركز دراسات إستراتجية وله نظرية ما تسمى العمق الاستراتيجي لتركيا وهي علاقاتها مع الدولة العربية والإسلامية بدلاً من (النادي المسيحي) أوروبا...
وفعلاً ذهبت الزعامة التركية بقيادة (جول) رئيس الجمهورية التركية عند ترأسه للوزارة وبعدها أوردغان لدغدغة مشاعر المسلم عربياً وإسلامياً واتجه رأس المال الإسلامي والعربي من خلال تجارة الاستيراد إلى المنتج التركي واستغلال حالة الإعجاب العربي في وسط الشعوب وتوفيره في الأسواق ليتجه نحوه المستهلك العربي تبعاً للعاطفة الاعجابية التي أشبعت حالة من التنفيس عن القهر الذي يعيشه العربي والمسلم في حالة من الانكسارات الدائمة وبهذا تطور ميزان المقبوضات من خلال زيادة الصادرات وتحركت اليد العاملة وتحسن دخل الفرد وقُضي على البطالة، لأن الأمر تطلب زيادة العرض من السلع والمنتجات نتيجة لزيادة الطلب والأسواق الجديدة وزيادة العرض يحتاج إلى مدخلات إنتاج ومن مدخلات الإنتاج اليد العاملة وربما يكون العرض منها أقل من الطلب عندها لابد أن يكون الأجر مرتفعاً وهنا يتحسن دخل الأيدي العاملة وتتحرك تبعاً لذلك كافة الحياة العامة مع هذا الحركة...
ولا يكون مهمة الجهاز الإداري إلا توفير الأمن وعدالة القضاء ومحاربة الفساد وبذا تسير عجلة التنمية بشكل طبيعي دون أن يتحمل السياسي عبئاً من أي نوع فقط الإنفتاح والعقل السليم ويعيش متعة الهندسة السياسية والاقتصادية...
وأرى من مرسي سلوك نفس الخطى وسترون المنتج المصري يغزو الأسواق ومنها اليمنية ويتحرك عَجَلُة الاقتصاد المصري وتبدأ عجلة التمنية في مصر تتحرك تبعاً للتقدم في الأداء السياسي بشكل عام والسياسة الخارجية بشكل خاص...
***
إلا الحماقة أعيت من يداويها:
الحمقى ومن يحملون السلاح بزي مدني وحمايات شخصية لخُلْفٍ قبلي لا يؤدي مهمة وطنية، عبيد في زمن الحرية، أمراض نفس في وقت القوة العقل يحتاجون لمصحات وإعادة تأهيل نفسي لتعود لهم السَّويَّة ويدوروا في فلك الحياة وفق طبيعتها والفطرة...
***
ومضات:
عدم تذوقنا للفن/الجمال أو وصولنا إليه إلى جانب الفقر الفكري عامة ولا وجوده في موقع السلطة والقرار ذانيك سببان لتخلفنا...
الحكومة (تعمل) والقربي يرجع للخلف...
عبده الجندي ما عاد يسمعه إلا الحوثيون يثقفهم ضد الإصلاح...
بحسب اعتقاد البعض عن الصحافة ومتابعيها أن زندقة وتزندق، لكني أفهمها أنها طريق علم السياسة وفن علم الرجال حتى لا تكون مسلم السذاجة شريطة جناح التشحن الروحي في قراءة القرآن وعلومه بعد التمكن من العربية أو امتلاك حس تذوقها، (السروسة) ضرورية للمحافظة على الجدة والبريق وربيع دائم للروح..
فلم يعد للطقوس الصوفية وما اعتاد عليه الآباء والأجداد من مراتع للروح أثراً بعد عين (اليقين)، كما ترتاع الأجساد اليوم ثم تهيج بدون كابحها الإنساني من التقوى وأثمار العبادة كما كانت ولم تعد...

إيران الفرس والسعودية الروم ونحن العرب الغساسنة والمناذرة، فأين النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
في صعدة الاعتذار للأبرياء والتراب الطاهر من أرض صعدة الطيبة من ينبت لنا الرمان والعنب وكل الكرومات، أما طرفي الصراع من الحوثي سيء الذكر وآلة الحرب النظامية وعلى رأسها صالح فهم من يجب أن يحاكموا ويلاقوا جزاءهم الرادع العادل...

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد