كنا قد استبشرنا خيراً بوجود إعلانات تدعو إلى نبذ السلاح واستبداله بسلاح العلم والعمل، لكن وجود لوحات إعلانية تحمل صوراً نسائية هذا شيء أظنه جديد على ثقافتنا وأخلاقنا كيمنيين فأرصفة الشوارع تختلف عن واجهات المحلات ومعارض الملابس وإن كانت تلك أيضاً مكروهة ومسيئة للمرأة لان مكانتها أي المرأة اسمي وأكبر من مجرد صورة مبتذلة معلقة على عمود في شارع أو محل
جميل ما حدث في منطقة الحوبان جولة القصر بالتحديد من رفع للعربيات والباعة المفترشين الأرصفة والطرقات لان هذه المنطقة واجهة المدينة، فيفترض أن تكون أكثر نظافة ونظاماً وجمالاً، نتمنى أيضاً أن تختفي ظاهرة المتسولات من أمام المحلات والفنادق المنتشرة في هذه المنطقة والتي تكلمنا عنها كثيراً لكن دون جدوى
مشكلتنا إننا نسكت عن الخطأ ونتغاضى عنه حتى يصبح ظاهرة مستعصية تحتاج للكثير حتى يتم التخلص منها
رجال الأمن يا أستاذ شوقي يحتاجون إلى إعادة تدريب وتأهيل، فلم لا تقام دورات شهرية للضباط والأفراد على حد سواء تعيد تأهيلهم وتوعيتهم بمهامهم وتعرفهم بالصفات والأخلاق التي يجب أن يكون عليها رجل الأمن، خصوصاً ونحن نعلم أن غالبية منتسبي هذا الجهاز هم من خريجي الابتدائية أو الثانوية في أحسن الأحوال
أخيراً لن يكون التغيير إلا بإرادة قوية من المسؤولين أولاً ثم بتكاتف كل فئات المجتمع كلاً على قدر حبه لهذا الوطن الذي لازال ينتظر منا أن نمنحه الكثير من الحب والعمل
والله ولي التوفيق
جواهر الظاهري
إلى محافظ الحالمة.. مع التحية 1894