عندما تطال بعض الأيادي الدنيئة لتنال من شخصية وطنية عظيمة لطالما احترمها العالم بأكمله شخصية حكيمة وشريفة في وقت قل فيه الشرفاء ..
فجريمة أمس شابهت كثيراً جريمة مقتل جار الله عمر ـ مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك ـ فتشابهت الجريمة واختلفت الأيادي الغادرة إلا أن ثقافة الاغتيال لازالت مسيطرة على عقول أولئك المجرمين ولم يعلموا إن عجلة الزمان قد تغيرت ودارت وهي بطريقها لسحقهم وتخليص البشر من عقولهم المريضة..
فياسين إنسان أحب وطنه بكل ما تعنيه الكلمة، رفع صوت الحق وعمل جاهداً على إصلاح البلاد، ولكن مازالت الأيادي الرخيصة تحاول النيل من هدا الرجل الذي يعتبر في نظر اليمنيين أملهم ووطنهم الجديد ومستقبلهم الذين يحلمون به منذ سنين ..
يريدون قتل كلمه الحق الذي طالما تمسك بها وحاول أن تكون نبتة طيبة في قلب كل يمني حر ..
ولكن محاولاتهم الفاشلة أثبتت لهم كم أن هذا الرجل محظوظ وكم يملك من قلوب تدعي له في السراء والضراء أثبتت أن أغلب اليمنيين وان لم يكونوا جميعاً يرونه الأمل المنير لعهد الوطن الذي بات يسمى اليمن الحزين وليس السعيد كما كان يقال ...
ولكن مهما تطاولت هذه الأيادي بالعبث مع من هو أشرف منها يظل الله سبحانه وتعالى هو الحافظ الرحيم الذي سيحفظ لنا وطننا وسيحفظ لنا الشرفاء من أبنائه وأما أيادي الغدر لن تنال ألا لعنة التاريخ وعار ..
وليكن الله في عون هذه النفوس الخبيثة التي تريد تدنيس هدا الوطن بأفعالها ...
هبه نعمان أحمد نعمان
الشرفاء يتعرضون للتصفية 1859