حال الإنترنت في اليمن يشبه كثيراً باقي الخدمات فيها كالكهرباء والمياه مع الاعتراف بوجود بعض الفوارق البسيطة والتي لا تكاد تلوح للمواطن بدون معايشة للخدمة في معظم المحافظات !
في البداية نذكر أن الخدمة بدأت تتفشى كثيرا في الآونة الأخيرة، خصوصاً منذ بداية الربيع العربي، حيث ساعد الإنترنت على سرعة توصيل المقاطع المصورة والأخبار من أراضي الحدث ولربما كان الاستهلاك مرشداً رغم الحاجة الملحة للإغداق خصوصاً إذا كان حجم المواد المصورة كبيراً نوعاً ما.
النت في اليمن وكما يقول البعض (نص البلاء ولا كله)، فبالرغم من وجود خدمة لا بأس بها ليمن نت في بعض المحافظات فيما يخص الواير لس يوجد برع نت في بقية المحافظات خصوصاً تعز، فحين يضطر المرء أحيانا إلى شراء انترنت متنقل (كونكت) لسبب ما يتفاجأ بأنه يعرضك لنوبات عصبية شديدة ويجلب معه ارتفاع الضغط ومشاكل أخرى لطالما كانت بعيده عنك قبل استخدامك للنت السريع !
تذكروا؛ أنا أتحدث عن تعز فقط أما صنعاء وعدن فالبرق نت فيها لا مشاكل فيه ولا اعلم ما مشكلة الإنترنت في تعز وحينما تسأل أي موظف يعمل في الخدمة يجاوبك بان الخدمة في تعز سيئة وكأنه يفسر الماء بالماء!!.
لماذا تعز النت فيها (برع) لأنها بنت خالة أم أن الشركة لم تجد بعد وقتا كافياً حتى تعالج المشكلة وتكسب ثقة زبائنها مجدداً ، والمؤلم انك تجد الموظف يشجعك على اقتناء كونكت ذو سرعة عالية تصل قيمة فاتورته إلى 8000 آلاف ريال شهرياً أو أكثر وحينما تقتنع بعد إغراءاته وتقتنيه تتفاجأ في المنزل بأنه لا يختلف بتاتاً عن كونكت سرعته منخفضة جدا تصل قيمة فاتورته إلى 2500 ريال ومن ظهرك يا مواطن !
لماذا الابتزاز والكذب تحت غطاء السرعة ولا سرعة تُذكر في تعز إذا كانت تصل في جميع الأحوال بعد منتصف الليل إلى 153كيلو بايت وتكاد لا تسمح لك إلا بالتصفح دون تحميل لأي شيء يذكر ؟؟
هي رسالة لشركة برق نت ممثلة بإداراتها الجسيمة بتلمس المشكلة وسرعة معالجتها بشتى الطرق حتى لا تخسر زبائنها الكرام في المدينة الحالمة ولنا أمل في أن يغدو النت في اليمن كشبيهه في أي بلد آخر بدون استثناء لأي مدينة عن الأخرى..