نعم حوس الشهيد المغوار / ابن لودر الباسلة التي قارعت قوى الشر والظلام وعناصر الفكر الهدام وانتصرت لودر وسجلت بصمود الشهيد حوس طيب الله ثراه وصمود رفاق دربه معه ثم من بعده أروع ملحمة حديثة سوف يسجلها التاريخ كي تتداولها الأجيال القادمة / القادمون هم أشبال حوس من أبناء مديريات المنطقة الوسطى م/ أبين لكن الملحمة البطولية التاريخية سوف يتداولها كل شرفاء الوطن وأجياله القادمة بل إنها سوف تتجاوز حدود الوطن إلى دول الإقليم وكذلك إلى دول العالم الحر ألذي يتصدى لهذه الفئات الضالة الهدامة التي شوهت الإسلام وشريعة نبينا محمد بن عبد الله (صلى الله علية وسلم) كونها جعلت قوى الفكر الهدام ومن يقف خلفها يغيرون إستراتيجيتهم من التمدد إلى التشتت ويتبعون العمليات الجبانة التي ينفذونها المأجورين والخارجين عن الدين الإسلامي وتلك العمليات التي لا تخفى على احد .....
ولقد تمكنت قوى المقاومة الشعبية والتي تعرف باللجان الشعبية والذي أسسها الشهيد البطل حوس وبواسطتها ونجاح خططها هي من كان لها الدور الريادي في منع تمدد مشروع قوى الشر واثبتوا للعام اجمع بان الانتصار في معارك الميدان ليس بالمستحيل على رجال غالبيتهم مدنيين ويمثلون الشباب فيهم العدد الأكثر وتصدروا خط الطليعة للدفاع عن لودر وشكلوا سياجاً منيعاً تقهقرت بفعله حينها عناصر الشر وصناع الموت وانتصرت المقاومة الشعبية صناع الحياة وبانتصارهم عادت الحياة الطبيعية إلى لودر ( نعم) عادوا لودر المدينة الرابطة أسفل جبل ثره وفي محاذاة جبل يسوف الذي شهد اعنف المواجهات إلى طبيعة عهدها اوجدوا الأمن وحياة الاستقرار في وقت قصير وشغلوا أقسام المستشفى وأعادوا الكهرباء بفضل جهودهم الجبارة في تثبيت الأمن ولازالت الخطط القادمة في أعادة ما دمرته المعارك في ملفات الانتظار وقيد الدراسة لجهات الاختصاص .
لقد قطعت هذه اللجان التي أسسها شهيدنا المغوار حوس شوطاً في معالجة اغلب الملفات على سبيل المثال ملفات الشهداء والجرحى وإمامهم الكثير كي يفعلوه حاضراً ومستقبلاً ومن أولويات المهام ندعوهم إلى الحفاظ على ما تحقق وان يكون التقييم الموضوعي المدروس أساس في إدارة خططهم قولاً وعملاً وحذاري من المخترقين لصفوفكم سيروا على درب الشهيد المؤسس واحذروا من ردود الأفعال الغير مدرسة حافظوا على الجاهزية المستديمة وكلاً في مجال عمله ولا يقف أحدكم عائقاً في طريق تسيير أعمالكم كونكم حتى اللحظة تحظون باحترام وتقدير أهاليكم كما أن المرحلة تتطلب منكم إدارة المشاكل التي تعترضكم بتشخيصها واتخاذ القرارات المناسبة لها ولا تجعلوها تخرج عن نطاق سيطرتكم .
لقد كنت شاهد عيان لتلك المجاميع المسلحة التي احتشدت مساء 23/ أغسطس 2012م إمام مستشفى محنف على أثر ما حصل في ذلك اليوم وما كان لما حصل لذلك التجمهر المشحون فلولا حكمة وعقلانية من حضروا وتحملوا مسؤولياتهم بجداره لكانت تلك اللحظات الخطيرة قد أشعلت فتنه الجميع في غنى عنها لكون ما حصل نتيجة الاختراق الأمني الذي حصل يومها في قضية هي في فصلها الأخير رغم علم الجاني بأني المجني عليه أجلاً في طريقه للقصاص الشرعي نظراً لما ارتكبه وهذه المشكلة بحاجة إلى مراجعة وتقييم دقيق في هيكلية اللجان وعناصرها بدقة كي يتبين لها مكامن القصور ومعالجته بمسؤولية رفيعة كي لا يتكرر مستقبلاً.
صالح علي ماطر
الشهيد “حوس” حي في النفوس 1857