هاهو أسد فارس يترنح بدمشق ـ المشاريع الطائفية قد تنجح في كل مكان إلا في الأقطار العربية، كونها منطقة مضادة للتشكيلات الطائفية، لا حياة دائمة فيها إلا للثقافات المتناغمة المتكاملة للسلم الأهلي والمجتمعي.
وهذا ما يشير إلى أن طائفة طهران بالمنطقة مصيرها التفكك والانهيار، خصوصاً بعد أن تصدع نظام بشار الأسد في سوريا وبدا عرش عائلته بالسقوط..
بدأ جيش الأسد الخاص بالانهيار لأنه لم يكن جيش سوريا الشعب والوطن، لن تنفعه قوات الحرس الثوري الفارسي ولن ينفعه عسكر حزب الله، فالمقاتل من أجل الحرية لا يرهبه جيش الأسد حتى لو كان مدده جيش نجاد وقناصة حزب الله ومرتزقة الحوثي، فالشعب السوري وجيشه الحر، سيثبت حجم الخطأ التاريخي لأسد إيران.
بتفجير "خلية الأزمة “يفقد الأسد أهم أركانه من "الكواس" الذين سفكوا دماء السوريين وأمروا بذبح الأطفال والرضع والنساء بالسكاكين، فالأسد الصغير كان يعتمد على ضباع لهم باع وخبرة في كسر عظام الآدميين من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين كآصف شوكت صهر الأسد ونائب وزير جيشه الطائفي وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة وداوود راجحة وزير الدفاع وآخرون مجرمون سيتم الإعلان عن نهايتهم تباعا.
بدأت الثورة السورية بمظاهرات سلمية، لكن جنرالات الموت بزعامة بشار الأسد ظنوا أنهم بإرهابهم ومجازرهم وجرائمهم ضد الإنسانية اللامحدودة قادرون على إطفاء شمس الحرية التي ينشدها السوريين منذ أكثر من عام.
ولعل الحقيقة الآن أن الأسد بشار ينهار حالياً لأنه لم يكن أسد الفيحاء دمشق وإنما أسد الفرس في دمشق عاصمة بلاد الشام.
إيمان سهيل
أسد طهران يترنح بسوريا 1866