إن دولة الرافضة الصفوية في إيران لا يعنيها الإسلام بقدر ما تعنيها العصبية الشعوبية من أجل استرداد مجدها المجوسي الغابر، وهي تسوق لعقيدة فاسدة فيها من الوثنية ، ومن الفجور الأخلاقي ما يعيد المجوسية من جديد في ثوب دين فاسد يحسب على الإسلام وما هو من الإسلام بشيء، فالعقيدة الرافضية هي التوأم الشقيق لليهودية والصهيونية؛ حيث تشكل الرافضية الصهيونية خطراً واحداً وبنفس الحجم على الأمة العربية.
ومعلوم أن العقيدة الرافضية إنما نشأت على خلفية خلاف سياسي، وبدافع الحقد على الإسلام حول المجوس الإيرانيين الذين دخلوا الإسلام مكرهين ويحاولون إفساد العقيدة بهدف الانتقام من الإسلام الذي قوض دولة كسرى المجوسية .
وبدافع العصبية الشعوبية ظهرت العقيدة الرافضية حوالي القرن الرابع الهجري عندما نظر لها الحاخام الكليني في زبالته المشهورة بكتاب الكافي، وهو كتاب يستهدف تقويض الإسلام من خلال التشكيك في القرآن الكريم..
وعملاً بمبدأ النفاق المعروف عند الرافضة بالتقية يأمرون قطعانهم الضالة بالتعامل مع المصحف الذي تجتمع عليه الأمة منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في انتظار أن ينزل الإمام الأسطوري ومعه القرآن الكامل الذي يضيف ما خفي من قرآن الرافضة الموضوع وضعاً مكشوفاً مضموناً وشكلاً .
لهذا فإن الواجب الديني والوطني يستدعي الوقوف بحزم ضد المد الفارسي الإيراني بالمنطقة العربية ودول الخليج واليمن.
إيمان سهيل
الصهيو فارسية والانتقام لكسرى 1911