;
طاهر حمود
طاهر حمود

إبطال الباطل نعم إحقاق الحق لا 1922

2012-07-11 02:58:45


ليس من الإرهاب استخدام القوة في إحقاق الحق، كما ليس سفاهة استخدام كلمات عارية في وجيه هي أعرى...
الكثير من الممكنات اليوم أن تكون قدرة لفرض سلطة التحول المنشود لكنها لم تأخذ جديتها ممن مخول لهم السلطة وفرض سيادة الدولة وسلطة القانون.. ذلك من ناحية أما الناحية، الأهم وهم الثوار الذين خلدوا إلى الدعة والراحة وانحراف البعض إلى البحث عن مصالحهم الشخصية، مما يدعو إلى إعادة الوحدة الثورية والتوحيد الثوري الوطني البعيد عن شرك الذات وتحقيق حلم اليمن واليمنيين حلم بحجم التضحيات والعراقة الحضارية عبر التاريخ.
لا زالت فئات الثورة وكل المكونات التي شاركت فيها لا تعبر عن طموحات الثورة ولا تعكس جوهر الثورة اليمنية ولو بنسبة صفر %والصفر قيمة موجبة.
كل التضحيات أن يبعد صالح من مسمى رئيس وتبقى الأمور كما هي حقيقة ثمن باهض وباهض جداً، ما قدمته الثورة بثوارها والشعب اليمن يستحق أن يكون هناك شيء مختلف بكل المقاييس.
عامان من الثورة.
 25مليون يمني كم هي ربح إن كانت خطوة إلى الأمام وكم هي خسارة في حالتي الثبات أو التدهور،
والسبب الصادقين ثورياً لا زالوا سذجاً للأسف.
من السذاجة أن تكون القوة الثورية والشباب بعيدين عن مطبخ القرار السياسي والتعيينات التي لا تلبي الطموحات الثورية وتكون العقلية القديمة هي من تطبخ القرارات الرئاسية.
الصدق هو القيمة المفقودة وبفقده تشكلت هذه الحالة المعقدة في الحياة في كل شيء، فيجب الإعلاء من قيمة الصدق والصادقين، وضرورة توفره كحتمية لابد منها...
الصدق ليس في القول فحسب فمن الصدق الأمانة العمل والأداء إلى صدق الضمير كشرطي عام.
نتفق على دستورية الرئيس واحترام قراراته المستمدة قوتها من إرادة شعب ورغبته في التغيير..
الشعب لا تعنيه مبادرة ولا من يدسون أنوفهم كممثلين للشعب أو مكوناته، فهو ـ أي الشعب ـ انتخب رئيساً له كل الصلاحيات وعليه كامل المسئولية مطلوب منه أن يوجد دولة ونظاماً وقانون، عندها كل هذا الوباء ستلفظه الصحة في الجسد اليمني العليل.
أيها الثورة والثوار من يدعم بقاء عائلة الفساد العصابة هو جبن الحكومة ووزراء الثورة بدرجة أساس، هل تتذكرون الحديث عن قانون التدوير الوظيفي يوم ثورة المؤسسات والوعد بإنجازه كما أذكر إلى أبريل الماضي وها هو صالح في أضيق زاوية كشخص وعائلة، لكن منظومته الإفسادية تعمل من خلال رموز الفساد الذين عانى منهم المواطن والوطن في كافة المرافق العامة وتحمَّل الكثير من المعاناة طوال فترة الثورة ولا زالت المعاناة قائمة مضاعفة ببقائهم إلى جانب عدم الاستقرار الذي ننشده من حكومة الثورة وقلع الفاسدين، لكن الحكومة لم تف بوعدها بإنجاز قانون التدوير الوظيفي وتطبيقه ليتخلص الشعب اليمني من رموز الفساد بقوة القانون وطريقة محترمة بعيداً عن الإهانة والدوس بالأحذية.
الأمر الآخر وعد وزير الكهرباء بملاحقة مديونية وزارته والتعهد بأن تدفع الجهات النافذة ما عليها من مديونية للوزارة أو الكشف عن تلك الشخصيات للرأي العام لتتخذ الثورة طريقتها في التصرف مع تلك النذالات الحقيرة الغير شريفة.. كذلك قانون العدالة الانتقالية الذي هو الآخر تسردب.
بمعنى أننا جعلنا من الحكومة أملنا في تحقق وتحقيق تطلعاتنا الثورية بطريقة منظمة وبسرعة، لكنها سلكت نفس السلوك السابق وعهد صالح، فهل نعي سلوك الحكومة وميوعة مسارها المُمَيِع للثورة والخروج من هذا الهزيع؟
لا نعرف "صالح ولا مصلح" نحن نعرف حكومة تضطلع بمهامها بنفس ثوري في أحسن أداء وأكمل وجه وتحقيق الدولة التي نشدها الثوار كممثلين شرعيين ولا سواهم للشعب اليمني والثوار هم سندها وقوتها بحق عزيزة مقتدرة على إنفاذ ما تقرره لمصلحة الشعب اليمني وعدالة القانون والحرية والمساواة وإلا فلترحل ملعونة ثورياً ودرك التاريخ مكذوبة في الآخرين.
ليس وقت الحوار الذي يبدو أن من يريدون الدخول فيه أو الرافضين له غير مؤهلين لا ذوقيا ولا وطنياً ولا أبجدياً للحوار...
إقالة الحكومة وحل البرلمان وتشكيل حكومة كفاءات وطنية أولوية قصوى أمام رئيس الجمهورية ...كل الأطراف أزمات مأزومة لا تعبر عن إخلاص وطني وهموم الناس بل تبحث عن مصالحها بما فيهم الأصوات الشبابية الضاجة في وسائل الإعلام المختلفة، بل إنها أقزز وأغبى.
ولابد من البناء الثوري على أساس تعزيز سلطة الدولة، الدولة ذات سيادة النظام والقانون والمؤسسات بكادر وطني نظيف واع فاهم يحمل الحب والخير والجمال.
مطلوب أن تعمل عقولنا بشكل صحيح وتستثمر الجهود في إنجاز حقيقي في خدمة أهداف الثورة، فالنتيجة الأولية مخيبة للآمال وسلبية للغاية تحتاج إلى وقوف جاد عند محصلتها ومقارنتها بما كان من تضحية ولا زالت.
هل المنشود واضح لنا تماماً أم أنه بشكل الخيمة وإلى جوارها مخلفات القمامة وأكياسها والشكل المقرف لهيئة الثائر وتفكيره البسيط وغير الحريص على أبجدية تحقيق الأهداف ومنها ذاته ووجوب تقديم صورة جميلة في الشكل والجوهر.؟

تحت الضوء:
أقترح على ماضغي القات أن يستتروا أثناء تناول القات ولا يظهروا أمام كاميرا التصوير وأقداحهم منتفخة كعاهة ويكون التخزين في أقبية لقضاء وقت التخزين.. قلت ذلك وأنا أشاهد على الجزيرة مباشر شكل مقرف.
ألا نرجع البصر كرات ومرات ونراجع موقفنا من القات كثقافة عامة ونمنع تناوله حتى بين الشباب والصغار وتحديد أوقات وساعات محددة إلى يوم أو يومين من الأسبوع...
أتذكر وأنا طالب في الثانوية منتصف التسعينات أن التخزين كان يقتصر على كبار السن وقليل جداً من النساء دون توالي التخزين يوماً وراء آخر ومن يخزن لا يشتري بل (من الحول) والمقوت في السوق إذا تأخر إلى الساعة واحدة بعد الظهر (يبور) اليوم العكس تماما أطفال يخزنون ونساء وشباب وفي كل الأوقات وبفلوس من فين الله أعلم، فهل نحن بهذا إلا إلى الانهيار؟
أستطيع القول أنها شجرة خبيثة اقتصادياً (ركزوا) اقتصادياً (مش) حاجة ثانيةً لأن الخبيث بدون اقتصادياً يكون حرام فقهياً...
الأستاذ/فتحي أبو النصر نحن معك بتوازن الأمس لا بتطرف اليوم ... عد حيث كنت ملهمنا ونحمل عنك كرواة نور فكرك وعقلك بأحرفك المشبعة قوة وجمال .
أنت لا تختلف عن الأمس في نقدك فقط كنت عدلاً وأصبحت متطرفاً...
فهل هناك سلفية أو قاعدة وإرهاب في اللبرالية؟.
من عوامل اتزان الشخصية التشبع الديني والوطني، الديني يأتي من منهجية علمية ومؤسسة دينية وسطية، لا بد من إجازة عنها تحددها فترة زمنية وجرعة كافية للوقاية من الشذوذ الفكري وإلزامية العبور منها، أما الوطني فيكون عبر المؤسسة العسكرية والأمنية والتي من الواجب على كل فرد أن يؤدي خدمة إلزامية في هذه المؤسسة الوطنية ليتشبع بمعاني حب الوطن والدفاع عنه والاعتزاز بالانتماء إليه.
أجد أن المثقف الإصلاحي يراعي الوفاق مع كافة الأطراف التي تصف نفسها بالثورية إدعاء حق أو باطل وهي ترمي بقذائفها وكل ما في كنائنها من سهام تجاه الإصلاح والإصلاحيين، غير مراعية قليل من ذوق تجاه من يكتم غيظه ويلين القول قرباً له ليس حباً فيه لكن هدفاً في الوطن.
ألا يروقكم هذا التودد من المثقف الإصلاحي لتستحوا قليلا وقليل من الإنصاف أن هذا الصوت الجميل والذائق سيكون يوماً ما هو الإصلاح فكراً وممارسة، أم أنكم تريدون من الإصلاح أن يبقى في الزوايا التي ترسمونها له في أخيلتكم لتظفروا برغائبكم النقيضة للمصلحة العليا للوطن والفطرة الإنسانية.؟
 الإصلاح لا يزال بحاجة إلى توسيع دائرة الشاب الإصلاحي المتنور والمفكر والموسوعي ثقافة وخفة ظل قادراً على توظيف المخزون الفكري من بطون المكتبة الاخوانية إلى الفلسفة والسلوك والخطاب ... الإصلاح لا ينقصه وفرة الشباب بقدر ما ينقصه شباب يحملون الفكر والثقافة من رفوف الكتب إلى الرؤوس فكراً والجوارح ممارسة واللسان خطاباً.
ذلك كفيل أن لا يفتح (بؤه) أحد أمام المبهر حقاً.
تحية لك أيها المفكر الإصلاحي الشاب الأستاذ/ مجيب الحميدي وكل رفاقك وصفك المجاهد.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد