اغتيال المناضل والمقاتل الجسور، صاحب العزيمة الفولاذية، الذي كان يتمتع بكفاءة عالية وشجاعة يشهد له بها كل من عرفه، بالإضافة إلى زهده في التكالب على المال.. اغتيال القائد المنتصر في معارك أبين اللواء الركن/ سالم قطن لا يمكن أن يكون إلا تعبيراً عن مدى الخسارة والهزيمة النكراء التي تلقاها مقاتلو القاعدة في كل المناطق التي تمركزوا فيها.
لقد نجح بامتياز المقاتل قطن قائد المنطقة العسكرية، منذ تسلمه قيادة المنطقة الجنوبية الذي آل على نفسه من لحظة تسلمه لمهام منصبه ألا يهدأ له بال حتى ينتشر الأمن في كل ربوع المنطقة التي يتولى قيادتها، وتمكن بادئ ذي بدء من تحقيق مبدأ أحادية القيادة والسيطرة على الوحدات العسكرية المتمركزة في كل المنطقة، ورفض وأنكر أي عمل عسكري خارج سيطرة قيادة المنطقة تحت أي ظرف كان، ونجح فيما أراد، وترتب على ذلك وضع الخطط العسكرية القتالية اللازمة لتطهير المنطقة من كل أعمال الإرهاب والإرهابيين، وعزز كل ذلك الإشراف المباشر لوزير الدفاع على كل الأنشطة والأعمال الهادفة إلى تحقيق النصر ونشر الأمن، وزادها زخماً الصلاحيات اللازمة التي أعطاهم إياها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي، وعملت الو حدات المقاتلة بروح الفريق الواحد فكان النصر الذي قهر أعدا السلام والسكينة، وكان الاغتيال الجبان الوافد من القرن الأفريقي..
رحم الله اللواء الركن المقاتل الشجاع والقائد المحنك الشريف سالم قطن.
محسن خصروف
اللواء الركن سالم علي قطن.. شهيد النصر 2274