قديماً كنت أسمع والدي رحمة الله عليه يرددها وأسمع الأستاذ في الفصل يكررها ومع ذلك لم أدرك حقيقتها ومفهومها،قالوا بأن الإتحاد قوة وفي التفرقة ضعف وهزيمة، قلت وكيف يجتمع الإتحاد و القوة في آن واحد؟ وعندما كبر العقل أدركت الحقيقة مثلما أدرك الجميع مقصودها ومفهوها، حقا..لو نظرنا إلى واقعنا اليوم لرأيناه بالفعل والقول متشرداً ومتشرذماً بعد أن تخلفنا وتخاصمنا مع بعضنا على أسماء ومسميات لا تستحق الخصومة، ها نحن اليوم لم نشد أيدينا سويا بعد هذا التلاحم السياسي الذي حول الوطن إلى فوضى لا تتوقف،وأصبح الوطن مأوى للفاسدين وللعابثين بأمنه واستقراره، أفيقوا ولا تتردوا على قلع الفاسدين من أماكنهم المليئة بالفساد ومن كانت أيدهم ملطخة بدماء شهداء ثورة الشباب السلمية.
هاهو الجيش اليمني البطل ينتصر على تلك الخلايا الإرهابية الخبيثة بالإتحاد مع اللجان الشعبية في محافظة أبين ودحر تلك الداء الخبيث من زنجبار ولودر وجعار، و يعد هذا انتصاراً عظيماً لأبطال القوات المسلحة والأمن ومن ساندهم بذلك، إننا نقف أمام أعداء لنا وللوطن، فيجب على الجميع رص الصفوف وأن نتوحد في أهدافنا لننتصر على دعاة التفريق والخصام أيا" كان مصدرهم ونقوم على أعدائنا قومة رجل واحد حتى يسود الوطن بالخير والأمن والأمان، هناك من يريدون إنجاح المسيرة السياسية ويحطمون مسيرة الوطن،لكن ستبقى جذور الثورة قوية ومغروسة تحطم وتدمر كل القتلة والفاسدين.. فهيا بنا نجعل إتحادنا قوتنا ونجعل اليمن أولاً" فوق كل الاعتبارات.
خليف بجاش الخليدي
أفيقوا.. إن الإتحاد قوه 2164