منذ اندلاع الثورة الشبابية السلمية في اليمن وحتى الآن ونحن لا نعلم ما إذا كانت الثورة قد انتهت أم لا, ولا ننكر أن هناك أقزام المصالح المفروضين على الثوار، هؤلاء الذين ظلوا ومازالوا في انتظار وتلهف للمنح الخارجية لليمن وكأن الثورة كانت وما زالت بالنسبة لهم عبارة عن جسر لنيل مرادهم ولكن ثقتي بنزاهة شخص باسندوه كحاجز قد يصد ويردع مثل هكذا آمال مادية وسخيفة في اجتماع الدول المانحة لليمن في المملكة نهاية الأسبوع المنصرم.
لا أخفيكم أننا في عهد صالح لم نعر اهتماماً ولو لمرة واحدة لاجتماعات أصدقاء اليمن المانحة وهذا لم يكن رضاء بحالتنا الاقتصادية بقدر ثقتنا بأن المساعدات التي سوف تمنح للشعب اليمني لن تصل حتى إلى البنوك اليمنية ولكن مراقبتنا لاجتماع أصدقاء اليمن المانحة نهاية الأسبوع المنصرم الممزوج بالأمل قد تمخض عن ما لا يقل عن 4مليارات دولار كمساعدات لاقتصاد اليمن المنهار جراء عاصفة التغيير التي هبت في ربوع اليمن: ومن هنا يتوق الشعب والسياسيون والعسكريين لأن تحسن حكومة باسندوه التصرف بأموال الشعب فيما يحسن أوضاع الشعب ويوفر ولو بعضاً من فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل وتوفر الحماية الكاملة للكهرباء وتوفير أساسيات المواطن اليمني البسيطة بأسعار منخفضة كإعادة النفط والد يزل إلى أقل من سابقتها ونتمنى من الله عز وجل أن يعين باسندوه على فاسدي حكومته المفروضين عليه ويحسن استغلال أموال الشعب فيما يعود للشعب.
رمزي المضرحي
هل ستنجح حكومة الوفاق بتجاوز امتحان إغراء المساعدات الاوروخليجية؟ 1832