* لمن يصبون جام غضبهم على اللواء/ علي محسن الأحمر، أريدهم فقط أن يجيبوا على هذه الأسئلة:
- لو لم ينضم اللواء علي محسن إلى الثورة 20 مارس 2011م هل كنا سنصل إلى ما وصلنا إليه؟
- هل كان الرئيس/ علي عبدالله صالح سيعير الاحتجاجات والشباب في الساحات أي اهتمام؟
- هل كنا سنستطيع إجبار الرئيس علي صالح على مغادرة اليمن؟
- هل كان المشائخ والوزراء والمسؤولون والبرلمانيون سينضمون إلى الثورة وتصبح بهذا الزخم؟
- هل كانت القيادات العسكرية الكبيرة في مختلف المناطق والمعسكرات تفكر مجرد التفكير في التخلي عن الرئيس/ علي عبدالله صالح والانضمام للثورة؟
- هل ستصمد الساحات وتزدهر بعد جمعة الكرامة وماتلاها من استهداف ممنهج أثناء الصلوات؟
* ولمن يحاول أن يقنع نفسه بأن العالم كان سيمارس ضغوطه على الرئيس/ علي عبدالله صالح لتسليم السلطة والرحيل بدون اللواء علي محسن أقول له:
- هل استطاع العالم (العربي والغربي) نصر الثورة السورية وهو مجمع على ترحيل الأسد؟
- هل نجحت الثورة الليبية إلا بمساعدة حلف الناتو والأموال الخليجية.
- هل تعتقد أن صالح كان سيسلم والسعودية ودول الخليج (باستثناء قطر) معه وفي صفه؟
- هل تعتقد أن الرئيس/ حسني مبارك كان سيترك الحكم لو لا ضغط المجلس العسكري؟
* هناك العديد من الاستفسارات التي يجب أن تطرح في هذا المقام والإجابة عليها أولاً لكي نعرف من نفع الثورة ومن ضرها، ومن قدم لها ومن عمل ضدها وهم كثر لا أريد الحديث عنهم لأن المرحلة لا تزال رخوة ولا تحتمل فتح الملفات..
* أعرف أن هناك من سيخالفني الرأي، لكني أرجو أن يخالفني رأيي دون التعرض لشخصنة الموضوع وتوزيع صكوك الغفران أو التبعية لفلان وعلان..