الرئيس القادم لليمن الموحد الواحد المشير/ عبدربه منصور هادي، منصور بإذن الله، هادي في طباعه وخصاله وسجاياه، نأمل ونرجو منه ألا يخيب ظننا فيه.
المقترح الذي تقدم به الدكتور/ عبدالكريم الإرياني – نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام- بوضع ثلاثة صناديق للانتخابات في مراكز الاقتراع على أساس أن يصوت أعضاء المؤتمر في صندوق وأعضاء المشترك في صندوق والمستقلون في صندوق للأخ المشير/ عبدربه منصور هادي، مقترح وجيه ونال إعجاب الأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي – الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح والرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك- ونحن مع هذا المقترح الوجيه الذي سيتبين حجم كل واحد على حده ومن هو أعلى نسبة في التصويت للرئيس التوافقي.
الحملة الظالمة والضاربة التي شنها بعض من الصحفيين الموتورين في تعز ضد العميد/ علي محمد السعيدي والذي تم تعيينه قريباً مديراً لأمن محافظة تعز، حملة ظالمة وغير مبررة، فالرجل أعرفه عن قرب يمتاز بالأخلاق العالية والمثل السامية والقيم الفاضلة والسمات الحميدة، وهو إداري من الطراز الأول ومن أوائل الثوار في هذه المرحلة العصيبة وله أكثر من عشر سنوات لا يمارس أي عمل، حيث لم يكن راضياً عليه رئيس النظام السابق والعهد البائد، فهؤلاء الموتورون الذين شنوا هذه الحملة ينطبق عليهم المثل القائل: "لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب" ونقول لهم: لا داعي لنبش الماضي ولو فتحنا ملفاتكم لنشرنا غسيلكم الوسخ وستكون فضائحكم بجلاجل.. ونقول للعميد/ علي السعيدي: سر على بركة الله متوكلاً عليه، مستشعراً ثقل المسؤولية وحمل الأمانة التي وكلت بها والله معك ولن يترك عملك والقافلة تسير ولا يضر السحاب نعيق الضفادع، وينطبق عليك قول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ × فهي الشهادة لي بأني كامل
* عضو الأمانة العامة للحركة الديمقراطية للتغير والبناء
SHAB15@YMAIL.COM