-أن المرأة مرسم الحياة، ونصف العالم، وهي تلد النصف الآخر.. إذًا فهي العالم بأكمله..
-أن المرأة عندما وُلدت من آدم، ولدت من ضلعه وهذا يؤكد أنها متساوية مع أخيها الرجل...
-أن المرأة هي الأم الرؤوم والأخت الودود.. وهي الزوج الحنون.. بل والبنت اللطيفة..أخبرني هل للحياة طعم بدونها ؟!! إعلمني... أللزمان مذاق بدونها، وهل للكون كله صوت بغيابها وهل للوجود سمفونية ببكمها...؟؟!!إنها الوجود ومعزوفته الراقية.. إنها الحياة..
-أن المرأة اليمنية أبهرت العالم بنبلها ثارت... وبعفتها سابقت..وبطهارتها سارت... وبعزيمتها كافحت...وبحجابها ناضلت..
-أن المرأة نسيم المثابرة، ومزن الغيث النضالي، كما هي الندى على تلك الأرض السعيدة..إذاً الثورة أنثى..
- أن الثورة أنثى بحق..أتذكرون اسمًا لطالما استعذبنا نطقه ؟؟.. جمالاً وكفاحاً ونضالاً.. إنها أم الثوار..إنها المرأة..إنها الشجاعة.. إنها الأنثى.....بالتأكيد عرفتها الآن.... نعم إنها " تفاحة ".. فلم تكن وحدها..فقد كان عطر "ياسمين" الزكي يفوح شذا، وينثر نسيمات مثنيات في الجو الفردوسي...و زينب الروح النقية لهذا الوطن.. وكانت قبلهن وهج الثورة ومشعلها الوضاح إنها تلك الأنثى التي كانت " عزيزة " لكل شيء إلا لنفس وهبتها رخيصة في سبيل وطن غالٍ لطالما حلمت به...
- أن المرأة الجريحة إن تحدثت عنها... فهن كثيرات كثيرات.. إذًا المرأة ثورة..بل وطن بأسره...
- إن المرأة الثورية ما التفت أخوها الثائر يمنة ويسرة إلا وجدها تكافح وتنافح...ما وقف أمام ثورتها واقف، أو شغلها شاغل.. ما كانت من المُعذرون أصحاب الأعذار الكثيرة، فما قالت لي أب، لي زوج، لي أبن، لي....... فقد قامت بحقهم جميعاً ثم قامت بحق الثورة...فأبدعت وتألقت..وسمت فيها واعتلت...
-أن الثورة أنثى ولا أتصور أن نجاحا بدونها، فكانت الراحلة ولا تزال..قَدمت فسابقت.. تقدمت يوم تراجع الجميع... وحملت الراية فخنع أولئك..ولك أن تسأل ساحة مستشفى الثورة "بتعز" ستــ "كفي " ــك بالخبر اليقين...
- أنه إن سمعت كلامًا أشجاك في منصة الحرية، فهو من تلك الأنثى..وإن وجدت كلاما يُجمع لا يفرق فهو نابع من تلك الأنثى.. وإن صادفت فعلاً حسناً فذلك رمزها..وإن شاهدت مسيرة أدهشتك، فيدها من رتبت وقدماها من صنعت.. إذاً هي ثورة بأكملها..
- أن المرأة هي " الوفاء " فكانت لأخيها الشهيد الإصرار والعزيمة..أفلا يشدك ذلك المشهد التراجيدي الذي بعث فينا النخوة نحو هذه البلد وفجر فينا روح الإخلاص لهذه الثورة المجيدة حين سطرت " الوفاء " بدم أخيها رحيل السفاح.. بلا والله..إذاً فالثورة وفاء والوفاء ثورة..
- أنه إن علمت ولداً فإنك تعلم فرداً...وإن علمت امرأة فإنك تعلم أمة.. فالمرأة أُمة..
- أن الثورة حلم كبير وخيال باهر...كانت هذا المرأة هي صانعة ذلك..المرأة ثورة.
- أنه إذا ذُكر السخاء فهي الكرم..وإن ذكر البذل فهي العطاء...وما حذاء الرعيني عنا ببعيد...فبذلت تلك المرأة "أم العز " غالي الثمن بنفس راضية سخية لتفدي هذا الوطن.. الثورة أنثى..
- وأكدت لي مقولة الشاعر " رب أنثى لها عزم لها أدب فاقت رجلا بلا عزم ولا أدب "...
- أن الثورة بحر و البحر له أصداف وله مرجان فكانت تلك المرأة هي ما يحي هذا البحر...
-أن المخلوع خاف وارتجف من فعل هذه الأنثى... تساقط شعره..وزوى بين حاجبيه... وارتعدت فرائصة.. أتذكرون يوم أن وقف خطيباً في السبعين ليقذفها بقوله "الاختلاط حرام، ورددها ثلاثاً... " ؟! وبهذا فقد أكد المخلوع فعلها الجبار، فسخرت من قوله وصاحت بفعلها " بقاك هو الحرام "..الثورة أنثى..
- أن المرأة في ثورتها شعراً تألقت..فناً أبدع.. رسماً سطرت.. عطاء بذلت.. إعلامًا تفوقت.. قانوناً نفذة.. قيادتا حققت..المرأة ثورة..
- أن المرأة اليمنية هي بلقيس...وبلقيس هذه إقرأ تاريخها ستعرف أحفاد من هؤلاء..كما أنها أروى وأروى هذه ستجدها بالصفحات اللاحقة لبلقيس في مراجع التاريخ.
-أن المرأة اليمنية هي الحمامة والسلام وإلا لماذا إذًا نوبل حل علينا ضيفاً هذا العام ؟؟!!
- أن المرأة رجل..فاللغة تفرض نفسها..
- أن المرأة لها لون فوضوي "يعبث بكل الحياة "ومن بني جنسها أتذكرون تلك المرأة " التي قالت بأن ما حدث في جمعة لا حصانة للقاتل أنه مشهد درامي فقط... فأنظر معي إلى ذلك اليوم ومن قدموا أرواحهم لتحقيق حلم أسمه اليمن وانظر كذلك لتلك المرأة "د" ماذا قالت ؟؟فأي مقارنة نقارن ؟؟وأي تضاد نسجله هنا؟!..غير أن بعضكن فضحتهن الثورة وقالت "أي الثورة " إني ثورة وإني أنثى وهناك من يقتلني من الإناث...
- علمتني الثورة أن أقول أن المرأة ثورة والثورة أنثى...