;
مجيب شمسان
مجيب شمسان

معيدون في الجامعة 2214

2011-12-22 16:38:53

                                                                                           
بادئ ذي بدء موضوع سبق الحديث فيه وقل العمل ألا وهو (حقوق المعيدين) سأضع بين يدي القارئ مظالم كثيرة يقبع تحت وطأتها معيدون باسم ما يسمى القانون، كم هي كثيرة المواد التي تتحدث عن واجبات المعيد والعقوبات التي تنتظره في حال التقصير....... وما أقلها حين يكون الحديث عن حقوقه, لازلت هنا أتحدث عن اللائحة أما إذا ما أغلقنا اللائحة واتجهنا نحو الواقع، فسرعان ما سنشتاق للعودة للائحة: فكم نشعر نحن اليمنيون بالأمان عندما نقرأ القانون.
في هذه الجولة من اللعبة وهي الأولى لابد أن يقضي المعيد في المكتب حولين كاملين يلاحظ فيها صراعات الأحلاف والأضداد ولا يفيق من هذه المرحلة إلا وقد أصبح إدارياً خالصاً, عندها يُنظر في أمره، فإن كان من المقربين فروحة وروحتان, وإن كان من المبُعدين، فالويل والثبور ستكون اللائحة حاضرة والإخلاص للحفاظ على المال العام حاضر لتخفيف نفقات التعليم، فالإمكانيات محدودة, هنا يجب أن تكون وطنياً وتدرس في الوطن لتشجع الصناعة المحلية كون الصناعات الخارجية لا تتلاءم مع ذوي الدخل المحدود والمعرفة الضيقة (الوساطة), -وهنا لنا وقفة تستدعي التأمل من الجميع، سواء معيدين لابد أن يطالبوا أو قانونيين فلابد أن ينصفوا أو مسؤولين لابد أن يوجهوا وينفذوا، ألا وهي قضية المعيدين ممن خفت موازينهم وكتب عليهم الدراسة في الداخل، أليس من حق المعيدين الموفدين داخلياً أن يحصلوا على تعويض مقابل عدم حصولهم على التبادل الثقافي والمعرفي الذي يمكن أن يحصلوا عليه في الخارج؟
هل من العدل أن يتقاضى الموفد داخلياً (69000) تسعة وستون ألفا؟؟ منها يدرس ومنها يعيش ومنها يدرس التوفل ومنها... ومنها....الخ, بينما يتقاضى الموفد خارجياً (أكثرمن500$) خمسمائة دولار وغيرها من التذاكر وغيرها وغيـرها مع بقاء راتبه الأساسي سارياً.
ألا يستدعي هذا من سيادتكم أيها المسؤولون الاهتمام لإعداد جيل المستقبل داخل هذه المؤسسة التي كلنا أبناء لها حتى يتمكنوا من خدمة الوطن بأقصى ما لديهم، ألسنا جميعاً يمنيون؟
 لا تقف حواجز الاصطفاء عند هذا الحد سأذكر هنا عدداً من المظالم علّ وعسى يرق لها قلب امرئ مسلم وهي على سبيل الإيجاز لا التفصيل:
1-أليس من حق المعيد أن يتم تأهيله في اللغة الانجليزية على نفقة الجامعة كما تصرف على المؤتمرات والندوات؟
2- أليس من حق المعيد كونه انتسب إلى أرقى مؤسسة في المجتمع أن يكون حاصلا ًعلى شهادة القيادة الدولية في الحاسوب على نفقة الجامعة؟
3- أليس من حق المعيد -وهذه نقطة مهمة –أن يحصل على تأمين صحي مثل أعضاء هيئة التدريس كونهم يمرضون كما تمرضون أيها السادة ؟المسؤولون وأعضاء النقابة؟
4- أما هنا فإلي النقابة قولي لا تجعلونا نخوض في ركاب المجانين ينقلب طاؤوسنا فيها غراباً وتضيع آمالنا بمجيئكم تحت التراب فقد حضرت معكم آخر اجتماع لمناقشة أوضاع المعيدين وكانت منتكم علينا أن رفع سقف السُلفة من خمسين ألفاً إلى مائة ألف تقسط من رواتبهم، فبالله عليكم أهذه منة تمنوها علينا..هل تعرفون أن المعيدين كان لهم دور كبير في صعودكم فلا تديروا أمام مطالبنا ظهوركم، لا ننكر جهودكم ولكن ينبغي أن تكون أبعد من هذا.
وأخيراً أتمنى من كل الزملاء المعيدين أن يقفوا وقفة واحدة، فالحقوق تنتزع ولا توهب والقانون ما وجد إلا لحقوقنا, وثقوا أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
Shamsan29@yahoo.com   

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد