) خلال زيارة تفقدية للواء الرابع حرس جمهوري تبادل فخامة الرئيس مع (مقاتلي) اللواء الرابع حرس جمهوري التهاني بمناسبة عيد الأضحى...متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أداء واجباتهم الوطنية المقدسة في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله وفي الحفاظ على الأمن والإستقرار وحماية مكتسبات الوحدة والحرية والديمقراطية وقدموا في سبيل ذلك خيرة الرجال وأوفاهم وأشجعهم شهداء أبراراً من أجل الوطن العظيم!!!! (
هذا جزء من خبر على إحدى مواقع الإنترنت, أعترف أنه يبعث في القلب الضحك سواء في دلالاته أو أهم ما جاء في صياغته في أن (إذا ما تنحيت سأعطيها للحرس الجمهوري؟!)
هذا الخبر على أساس أن (الجيش حامي الثورة ) كما يدّعي!!...جيش مِــه يا رئيس؟!
تقصد (مقاتلين) كما تسمونهم وتلصقون صفة الحماية عليهم وهم ليسوا بأهل لها..
إذن هذه الديمخراطية اللي فلقتونا بها والتي تتمثل بأن الرئيس يضحك على نفسه ويحاول الضحك على شعبه ويعلن التنازل عن السلطة للجيش الذي يترأسه أحد أبناءه!!! على أساس جيشنا يشبه جيش مصر العظيم!!!
"ديمه وخلفنا بابها" يا سيادة الرئيس, لا تستخف بالشعب وتُفكر أن (حماده) سيُكمل مسيرة القتل بعداً منك, الجيش الذي تتحدث عنه مُنشق داخلياً ومنه ما قد انشق لا تنسى... والحرس الجمهوري الذي تفتخر به جدير فقط بالقتل والنهب أما عن دولة فلا تجازف بها لأيدي مش أمينه إلا إذا كنت تقصد بالحرس الجمهوري "نجلك" حينها الموضوع ينحرف قليلاً!!
سيكون التوريث حاضراً من باب الديمة الثاني وعبر التفاف مقصود ونُص كم...مضحك هذا الموضوع أليس كذلك؟
أرجع لنص الخبر المنشور والذي يستحق وقفة عند كل جملة مثيرة للضحك والاستغراب حيث يتمنى لهم التوفيق والنجاح في القتل والسفك والنهب وفي تمزيق الوطن وتشريده وفي زعزعة الأمن والعبث بمكتسبات الوحدة والديمخراطية وقدموا في سبيل ذلك المجرمين والقتلة وأجبنهم وأنذلهم ممن يقتلون القتيل بدم بارد من أجل الوطن الجريح!!
 لم يُثمر الخطاب إلا بمزيد من التخبط والانتكاس مع الاحتفاظ بنبرة العناد في حديثه...
 أخيراً نصيحة من آلمهم نهاية القذافي وحسني مبارك وبن علي:
 الوقت لن يطيل بفترة الحكم بل سيُقصر حبل المشنقة لذا لا داعي للف والدوران ولتأخذها من قاصرها...