وصلتني البارحة رسالة كان نصها:
أستاذه أحلام – بعد ما رأيتي أو سمعتي بأن دم المرأة اليمنية قد سفك من قبل هذا النظام أين أنتِ بعد هذا الحادث؟ ألا يزال ذالك موقفك؟ وما هي وجهة نظرك في هذه الجريمة؟ فسارعت بكتابة هذه المقالة: موقفي ثابت ولن يتغير, هي فتنة نسأل الله تعالى أن يجنبنا شرها, فأنا قبل وبعد ضد إراقة قطرة دم واحدة من النساء أو من الرجال بل والله إنني أشفق على الحيوان ودائماً أردد اللهم العن من قتل و من أمر أو رضي أو تسبب بقتل إنسان كائناً من كان إلا أن للمرأة في المجتمعات العربية وغير العربية عامة وفي المجتمع اليمني خاصة حرمة عظيمة بل إن اسمها "حرمة"، فكيف تنتهكوه الحرمات وترتكبون المحرمات, إنه عار وأي عار ولا أصدق إن ذكراً تسمح له نفسه بارتكاب مثل هذه الجريمة الشنعاء إلا إذا كان ناقص الرجولة، عديم المروءة ساقط الأخلاق، وعندما سمعت بالخبر قلت ربما حصل منهن استفزاز رغم أن الاستفزاز ليس ثمنه القتل, أو ربما كن متواجدات في أماكن اشتباكات, أو ربما أنها قذيفة لم تميز بين النساء والرجال ولكن عندما رأيت المشهد تألمت كثيراً فقد كان استهدافاً مباشراً للنساء وكان المنظر مؤلماً ولا أستطيع قول أكثر من "الله المستعان قتلتم النسوان" ستظل هذه الحادثة نقطة سوداء في التاريخ اليمني على مدى العصور.
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
مواطنة يمنية ضد إراقة الدماء
alkabily@hotmail.com
أحلام القبيلي
الله المستعان،,, قتلتم النسوان 2239