رجل مراوغ أستعمل المكر والخديعة سلماً يتسلق عليها لمآربه الخبيثة والى غاياته المنشودة حتى ولو على ظهر شعبه,سقاهم كأس العلقم والمرارة,أستباح دمائهم وجعلها مهدورة دون رحمة أو رأفة,همه الكرسي مهما كان الثمن والتضحيات، مصوراً الكرسي بأنه جزء لا يتجزأ من جسده, رامياً آمال وتطلعات وأحلام شعبه عرض الحائط, فارضاُ عليهم انه الوحيد الخالي من العيوب والمنزه عن الخطايا والذنوب,يوهمهم تارة انه صانع وباني الوطن ولولاه لما نهض اسم الوطن عالياً بين المحافل الدولية,صانع المنجزات والمعجزات دون سواه,فارس العرب الذي لم يترجل عن فرسه,الداعي إلى تحرير بيت المقدس من الصهاينة المغتصبين,الجاثم على صدر أنفاس شعبه بالصميل, المحول عام(2011) إلى بكاء وعويل,صانع الوحدة في زمناً لم يخلد من أبناء الوطن غيره,قاتل أحلام الطفولة في المهد، قاهر الحريات وكابتها دون سبب,صانع عالماً عجائبي غرائب من أساطير الأولين, عشرين مليون في كفة وهو في كفة، لا عقلاً يضاهيه ولا حليماً يساويه, أنه أبن اليمن البار سالب الفيافي والبرار, انه السيف البتار المسلط على شعبه المسكين المحتار انه ملك لم يات مثله في هذا الزمان,والذي لم تلد النساء مثله في كل مكان,قاتل شعبه هو وأبنه المغوار ومخاطبهم أنه قدرهم الوحيد بكل إصرار, لا وازع ديني يخيفه ولا ضمير حياً يؤنبه, الزمان والمكان ملكاً له، فهيهات الاقتراب منه، غولاً مكشراً عن أنيابه، معلناً استباحة الكرامة الإنسانية دون هوادة, أبناؤه حوله وحاشيته في سعادة, وشعبه مقلوب على أمره ومسلوب الإرادة, هما والفقر وجهان لعملة واحدة, همه نفسه فيما سواه محروم مراده, إنه المخادع المكار الذي أصبح على وطنه وشعبه عاراً وألف عار, المسلّم مدينة زنجبار, الداعم لها في الليل والنهار, قاتل الساحات وميادين الأحرار, قاتل "أنس" و"عزيزة" والثائرين الثوار, (إنه المخادع المكار) (إنه المخادع المكار).