* في حوار جرى بيني وأحد الرياضيين المخضرمين قبل أيام قلائل.. وجدته هكذا فجأة يوجه لي سيلا من الأسئلة قائلا: "إلا تخجلون يا رموز (رياضة عدن) بأن تأتي جماعة من خارج عدن لتنصب نفسها كقيادة مسئولة على رياضتنا، بل وأنديتنا الرياضية في (عدن، لحج، أبين) تحت مسمى (مجلس التنسيق الأعلى) لأندية هذه المدن الثلاث الأكثر عارقة تاريخيا!!، قياسا لتلك الجماعة التي نصبت نفسها، وهي جماعة فارقة العقل والمعرفة بخفايا الرياضة اليمنية عامة والتي تمثلت برموز (الجهل الرياضي) مثل عارف عوض الزوكا، أحمد العيسي، حافظ معياد.. يا ترى يا صاحبي حقا أقولها إلى هذه الدرجة أشعرتنا القيادة السياسية بهذا الاستخفاف المبطن بأن رياضة عدن التاريخية بلا رجال.. أم هو جزء من التهميش المتعمد"..و..وتكاثرت الأسئلة وأنا كما قالها فناننا الكبير (الزبيدي) (ساكت ولا كلمة)!!.
* الخاطرة أعلاه جعلتني اعتصر ألما وعذابا مع النفس.. لاستخفاف بعض القيادات ذات القرار أكانت سياسية أم رياضية بـ(رياضة عدن) وأنديتها.. إلى جانب رياضة وأندية لحج وأبين إلى درجة وصولي إلى قناعة نهائية مفادها العام "إن القضية ليست مرتبطة بـ(الاستخفاف) بشكل كبير.. وإن حاولت ربطها بأن (قيادات) مكاتب الشباب والرياضة بها ضعيف وهزيل للغاية.. وأنديتنا الرياضية لأحول لها ولا قوة لها أولا لأنها غير شرعية, وتخاف لو فكرت بمعارضة ذوي القرار.. هي تعلم جيدا أن موقعها الطبيعي سيكون في (رصيف نمرة خمسة).. وثانيا اختاروا عناصرها بدقة وجعلوها تأكل حقوق شبابها مقابل أن ترفع شعارا مفاده: "لا ترى الباطل.. ولا تسمع الفواحش.. وإلا.."!!.. إذا لا غرابة من وجود هذه ( الخفافيش) لأنها تخدم (النظام الفاسد) ذلكم النظام الساقط قريبا الذي يعشق الكذابين.. والدجالين.. والفاسدين.. وإلا من هم جماعة المجلس الذي اغتالوا فيه كل الكفاءات.. ونهبوا من خلاله كل استثمارات هذه الأندية.. لأنهم من بلاطجة النظام الفاسد الراحل!!.
* يقولون: "لا يحك ظهرك إلا ظفر يدك".. من هذا المنطق المليء بالحب والولاء والإخلاص الوطني والعشق الأبدي والوفاء لأندية ( عدن، لحج، أبين) الرياضية.. لا بد من إعادة تأسيس ( مجلس تنسيق أعلى) من شخصيات رياضية تاريخية.. حرة.. ومستقلة تساند الثورة وثوار التغيير السلمي.. ويا ليت الاستفادة من خبرات هذه الشخصيات ليس إلا.. للجلوس والتشاور لكيفية وضع الآلية المطلوبة لإنجاح هذا المشروع.. ولا غنى لنا من اختيار هذه الكوكبة لتختار رجالاتها من الأحرار وهم : (أحمد محمد قعطبي، حسن سعيد قاسم، سيف الحاضري، عدنان الكاف).. إنه مجرد مقترح ليس إلا!!.