رغم الأيام السود التي يعيشها اليمانيون بؤساً وفقراً وظلاماً ونزوحاً ودماءً وفتناً كقطع الليل المظلم، هناك خمسة عشر سبباً تجعلني أقول لكم تفاءلوا:
1. "إن مع العسر يسراً".
2. دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، فما بالك عندما يكون المظلوم شعباً بأكمله.
3. الله أكرم بنا من أن يكلنا إلى غيره، خطب المنصور يوماً فقال: منذ أن وليت عليكم رفع الله عنكم الطاعون، فقام رجل وقال له لأن الله أكرم من أن يجمع علينا المنصور والطاعون.
4. ليس هناك أعظم من الألم عندما يوحد القلوب (الشعب كله يعيش حالة ألم واحدة).
5. هذا الشعب لا يعيش بحسابات داخلية أو خارجية ولا بمعادلات سياسية ولا بمعارك عسكرية وإنما يعيش بالبركة وطاعة الوالدين ( شعب يا ويل من ظلمه).
6. وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم.
7. إن كان الله معنا فمن نخاف؟ وإن كان علينا فمن نرجوا؟.
8. بمقدار الأزمات والكوارث التي نواجهها يمدنا الله بالحكمة اليمانية التي نحتاجها.
9. مع اشتداد الأزمة وطول أمدها، يميز الله الخبيث من الطيب، ونعرف الصادق من الكاذب، وتنكشف الطباع.
10. الوضع الذي نمر به عام وليس خاصاً وهذا بحد ذاته يمدنا بالمزيد من الصبر والإرادة والثقة بالله عز وجل بقرب الفرج.
11. أحب الناس إلى الله أكثرهم منفعة للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله إلى قلب مسلم أو كربة تفرجها عنه، فالله كتب على نفسه أن البقاء والتمكين لمن ينفع الناس ويفرج كربهم.
12. لولا الظلام ما عرفنا قيمة النور ولولا الخوف ما عرفنا قيمة الأمن ولولا الأزمات ما عرفنا قيمة "الإيمان اليمان والحكمة اليمانية" ولولا اليمن الحزين ما عرفنا قيمة اليمن السعيد.
13. المعاناة التي يمر بها الشعب تجعله أكثر حرصاً على عدم التفريط بحقوقه.
14. الله كفيل بالانتصار للمستضعفين والنازحين والمرضى والمعسرين والجائعين والمتضررين والأمهات الثكالى والأطفال الرضع والعجائز الركع.
15. "ولسوف يعطيك ربك فترضى".
عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
أحمد غراب
ولسوف يعطيك ربك فترضى 2173