النظام في اليمن لا يملك وازعاً يمنعه من ارتكاب الجرائم والمجازر ضد أبناء اليمن، النظام في اليمن ليس لديه ضمير أو شعور إنساني يجعله أن يخجل من فضائحه.. النظام في اليمن يرتكب كل الحرمات والمحرمات دون خجل.. النظام في اليمن لا يتورع عن الكذب وقول الزور والبهتان ولا يتأثم من النفاق.. النظام في اليمن ينظر لصبر شعبه عليه إنه ضعف وينظر إلى إجرامه على إنه قوة.. النظام في اليمن فقد عقله وليس له قدره على الخطاب وآخر ورقة أجاز قتل النفس التي حرمها الله بالحق وأهم شي عنده الكرسي.. النظام في اليمن ذئب بشري، ليس فيه من الإنسانية إلا صورة الأجسام وهيئة الأحجام منه، هذا النظام الذي يحمل هذه الصفات كلها إنه هو الآمر المتنفذ الذي يملك السلطة ويوجه الأوامر، هو الذي يتولى صرف المال والسلاح والتخطيط والترتيب المباشر، وهو الذي يقتل ويقنص الأبرياء بوحشية ويشاركه الإعلام الرسمي الذي يتستر على الإجرام ويبرر الجرائم ويبرر لعلي صالح وعائلته ويلصقون التهم بالشباب الأبرياء الطاهرين وتشاركه أيضاً الفئة الصامتة التي لا يدفعها الشعور بالمسؤولية اتجاه وطنها وشعبها أن تقول لهذا النظام، لأن هؤلاء لن تردعهم إلا المحاكمة العادلة والقصاص، والطريق إلى القصاص لن يكون إلا بالحسم الثوري الذي بات فريضة شرعية حفاظاً عن الوطن وحفاظاً على أرواح العباد..
وئام الصوفي
النظام في اليمن 2042