* لقد أثلج صدري وكل الشرفاء في الشارع الرياضي التأهل العظيم الرائع لـ(منتخبنا الوطني للناشئين) لكرة القدم إلى المحفل الآسيوي الكبير (النهائيات الآسيوية) بين أفضل منتخبات القارة.. وهذا المنجز الكروي محسوب للكابتن المحظوظ (سامي النعاش) مدرب المنتخب.
* جاء التأهل الآسيوي الكبير لـ(الأحمر اليمني الصغير) من بوابة ملاعب الكويت الشقيق.. بعد شد وجذب في الجهازين النفسي والعصبي لجماهيرنا بالخارج تحديدا.. أكثر من الداخل.. لأننا في داخل الوطن نعيش في أجواء أهم من أي تأهل (لأي) منتخب وفي أية لعبة كانت!!.. وكل هذه الأجواء تتمثل بآلة الحرب المدمرة القاتلة لنظام صالح الأسري.. ضد ثورة شباب التغيير الشعبية السلمية.. هذه (الآلة) التي قرب أجل تدميرها وأهلها.. لنعيش جميعا الفرحة الكبرى بالتأهل الأعظم والأروع للفوز الأكبر للثورة والثوار في وطني الحديث القادم!!.
* تجابروا يا ناس.. على كلمة سواء وخاصة بـ(أنديتنا الرياضية) الواقعة في مصاف الدرجة الثانية لكرة القدم، هذه الدرجة المهملة والمنسية نهائيا من خارطة الدعم والرعاية والاهتمام في أجندة (قيادة الاتحاد العام للكرة اليمنية) في ظل قيادة (أحمد صالح العيسي) كقائد لهذا الاتحاد الذي أصبح بعيدا عن كل الأعمال التنظيمية تاركا كل حبال اللعبة ومصير هذه الأندية المقهورة على أمرها يتحكم بها فيروس الكرة اليمنية د. حميد شيباني.. وبعض رجالاته المرتجفة..ليزيدها هذا الفيروس هموما فوق الهم الذي وقعت فيه.. والسبب الرئيس بإهمال أندية الثانية واضح وضح الشمس في رابعة النهار.. لأنها أندية لا يستطيع اتحاد العيسي والشيباني (استثمارها) ماليا.. فزادوها إهمالا فوق نسيانها!!.
* وإلا.. أين هذه الأندية الرياضية العريقة بوزن نادي الميناء الرياضي.. أين شمسان الجبل والروضة وشباب المنصورة ونصر دار سعد والجلاء بخور مكسر ووحدة عدن.. وعاد شي أخبار (يا عم منصور) عن نادي خنفر أبين وفحمان وعرفان وو... (أنا مجروح) لسان حال الأندية الرياضية وفرقها الكروية في محافظة لحج الشرارة والطليعة ومعهم نصر الضالع وتضامن شبوة.. وكم هي الفرق الكروية التي دخلت خارطة الإهمال والنسيان عند ذوي القرار الكروي في الوطن.. الذين ذكروا (اليوم) واليوم فقط . أن هناك أندية رياضية مسجلة في أجندتها.. يريدونها لإكمال (دوري الثانية) تصوروا.. أيها السادة تذكرت قيادة الكرة اليمنية هذه الأندية المنسية لإسقاط واجب فقط.. ثم ستعود حليمة لعادتها القديمة!!.
* لكني أقول جوابا لهذا الإهمال لقيادات الأندية الرياضية بالمناطق الجنوبية وتعز وإب الأكثر ظلما.. حان اليوم الموعد لصفع قيادة اتحاد كرة القدم التابع للنظام الساقط.. الفاسد.. الراحل بالرفض القاطع لقرار زبانية النظام.. لأن الثورة بركب ثوراها بأمس الحاجة اليوم لموقف لثورة رياضية من هذه الأندية وشبابها لدعم ثورة الشباب والتغيير لإنجاح كل الأهداف!!.
* صخرة الدفاع الأسبق بفريق النادي المئوي لكرة القدم (تلال عدن).. الكابتن القدير (عصام زيد) نجم منتخباتنا السابق الابن الشرعي لهذا النادي العريق يتحسر ألما وعذابا.. لما آلت إليه الأوضاع المتردية في ناديه وحبذ عبر هذا العمود الرياضي الأسبوعي الصادر من صحيفة كل الرياضيين الوطنيين الأحرار (أخبار اليوم) من قول هذه الكلمات الشعرية لشاعرنا القدير سلطان الصريمي قائلا: "كلماتها بنرة حادة باعوا الأصابع.. وخلو الجسم للديدان!!.. مواصلا وكم با تآكلي يادودة.. بعد أن أصبحت اليوم أيامك معدودة".. هكذا قالها ابن زيد الكبير في كل شيء .. مثله مثل غيره من شرفاء التلال من الكباتن السابقين الذين أصبح ناديهم الكبير بأمس الحاجة لهم اليوم لإعلان الثورة الرياضية ضد هذه الديدان البشرية، فأين.. عباس كوكني وحسين عمار وعدنان سبوع وشرف محفوظ.. كلنا بالانتظار!!.