إحل يا علي !
* كلما زاد تشبث علي وعياله بالكرسي، أزداد أنا يقيناً بأن كلمة (إرحل) تصل إلى سمعهم وبصرهم محذوفة الألف والراء، مشابَهة لبعض البشر الذين يعجزون عن نطق بعض الحروف، فبعض قاصري النطق يقول (إحل) وقصده (إرحل).
* وهذه المشكلة البصرية والسمعية عند علي وعياله، هي سبب تشبثهم بالكرسي، لأن كلمة (إرحل) تعني عندهم (حِل) أي حل في مكانك ولا ترتحل، فكأنما الشعب يناشدهم الحِل لا الترحال، لهذا يتشبثون بالكرسي ببراءة شديدة، فأرجو من عموم الجمهور الثوري في عموم الجمهورية اختيار كلمة أخرى لا مجال فيها للفهم المغلوط ولا للنطق الأعوج .!
* فأيش رأي الثوار لو قربنا المسألة إلى ذهن علي وعياله، وعملنا مقاربة لفظية لعلهم يفهمونا فيتركونا نقرر مصيرنا؟ والرأي أن نتحول إلى شعب (ألثغ) ونوقع (نواني وبيابي) ونهتف بصوت واحد: إحل إحل إحل .
ومش مشكلة لو يتخلى الشعب عن حرف الراء، إذا كان ثمن ذلك تخلي علي وعياله عن (الكُسي)، من أجل ( أحة الشعب وحيته .(
* فلا غرابة إن أخذتهم العزة بالإثم، ما دامت شياطين الإنس والجن قد قالت لعلي وعياله: معمر وعويلته مش أحسن منكم، ولن تكونوا أنتم الراحلون بعد مبارك، فلا ترحلوا، بل (حلوا .(
* وبما أن مشكلة علي وعياله جعلتهم من أصحاب السمع المقلوب والنظر الملخبط، فلهذا نجدهم فهموا كلمة (GO) بمعنى (جو عندنا) أي تعالوا، مع أن معناها بالانجليزي عكس ذلك تماماً .
* وبعض الثوار – سامحهم الله- يكتب (أرحل) بوضع الهمزة فوق الألف، فهل مقصدهم: يا علي إرحل أنت أو أرحل أنا الشعب .!
r5r51440@yahoo.com
رشيدة القيلي
يمن جديد ..... 1965