ألغاز حادثة جامع الرئاسة
■ ما كل مرة تسلم الجرة، وأيضاً ما كل مرة تسلم دار الرئاسة.
■ ومن حفر حفرة لشعبه يوم الخميس، وقع فيها يوم الجمعة، والذي حفرها يوم جمعة الكرامة، وقع فيها يوم جمعة الأمان.
■ وإذا كان بيت الله بيوطل فأين عاد الكنان، فكذلك إذا كان جامع الرئاسة يفخخ فأين عاد الأمان؟
■ وليس بعجيب أن الطيور على أشكالها تقع، ولكن العجيب أن القصور على حُكامها تقع .
■ وهناك ناس إذا راحوا يحجوا جاوروا، وناس إذا راحوا يصلوا في دار الرئاسة يتكونوا.
■ والمعتوه هو الذي يرى الجمل بَرَكَ من تعبه فيقول حمِّلوه لأجل يقوم، لكن الأعته هو الذي يرى الرئيس شب وشاب فوق الكرسي، فيقول زيدوا رجعوه يحكم.
■ وإذا كنا ما شفناهم وهم يسرقوا، ولا شفناهم وهم يتقاسموا، ولا شفناهم وهم يتآمروا، فقد شفناهم وهم يتقاتلوا في دار الرئاسة، بأمان الله في جمعة الأمان!
■ ولما كان آخر الحياة الموت، فإن آخر الرئاسة حريق وعمليات تجميل.
■ والمضحك هو مشهد مكسح يجر مكسح ويقول: يا لله نتفسح، والمبكي هو منظر مكسر يجر محرق ويقول: يا الله، نتديول .
■ أما أن تقصفنا العصابة الحاكمة وتبكي وتسبقنا وتشكي، فهذا ما لم يخطر على بال إنسي ارتضى أن يحكمه الجني .
■ وأفضل رد على هذه العصابة أن لا تصدق من يقول لك: اربط الحمار مكان ما يقول لك صاحبه، بل صدق من يقول لك: ازبط الحصان إلى الرياض بعد صاحبه.
■ والمثل القديم يقول: عند تغيير الدول احفظ راسك، أما الجديد فيقول:عند تغيير النظام احلق رأس رئيسك ( نفسي أقول احذف رأس رئيسك إذا لم يمانع الأخ سيف الحاضري(.
■ واللي يبيعك ببصلة بيعه بقشرتها، أما اللي يبيعك بكرسي من نار، فرحله بكرسي معاقين .
■ ولو قلت للجاوع: اثنين واثنين كم؟ لقال: أربعة أرغفة، أما علي صالح فسيقول: أربع عمليات .
■ والمصرية تعتقد أن الراجل ولو كان فحمة، فوجوده بالبيت رحمة، أما اليمنية فتقول: الحاكم ولو كان فحمة، فجلوسه بالسعودية رحمة.(قالت ذلك في النسخة الأولى من ظهور صالح(.
r5r51440@yahoo.com
رشيدة القيلي
يمن جديد ..... 1936