هم القلة الذين يدافعون عن صالح حتى اليوم ومازالوا متشبثين به من فئة الحفاة العراة حسب تصريح المهرج عبده الجندي ـ مرارا وتكرارا ـ ولم آتى بهذا الوصف من عندي، احلم أن ادخل عقولهم لأعلم بأي منطق يفكرون، يأتي احدهم مفتخرا قائلا أنا ليس لي مصلحة مع علي صالح وبالكاد احصل على قوت يومي، لكن (مالنا إلا علي) وآخر يأتي يسأل موظفاً كيف تسعى لإسقاط النظام وأنت تحصل على راتب شهري من الحكومة! عجيب! من الذي يعطي للأخر الموظف الذي يعمل طيلة الشهر، فيأخذون جزءاً من راتبه ضرائب ومعروف لمن تذهب، أم أن الحكومة تعطي للموظف عطاء دون مقابل من محتاج للآخر !يبقى السؤال ترى ماذا تبقى لعلي صالح ليبقى أشخاص يدافعون عليه دون أن يكون لهم مصلحة عنده ترى هل السبب يعود للجهل الذي زرعه صالح طيلة فترة حكمهم أم السبب يعود للعبودية الذي عاشوا فيه وأبت نفسوهم الحرة التي فطرهم الله عليها أن تنتصر على عبودية صالح.
أصحاب المصالح مع صالح اتفهم واعرف ان دفاعهم عن وجوده هو دفاع عن وجودهم، هم كذبوا والله إن كان دفاعهم عنه هو حب في هذا الرجل المعروف بغدره وتقلباته يتخوفون من هلاك صالح لان مصيره هو مصيرهم لا فرق بينهم سوى انه قائد المسيرة البلطجية لا أكثر، لذا معروف هؤلاء كيف يفكرون ويخططون لا نلومهم ومعهم عذرهم ولكنا منتظرون يوم محاسبتهم بفارغ الصبر، لكني ابقي مشفقة على من يدافعون عليه وهم مضطهدون دون علمهم أن عدوهم الأول والأخير هو رأس هذا النظام، لا نستغرب منهم لان شاكلة هؤلاء الإتباع وجدوا في كل عهد وعصر وقصص التاريخ موضحة ذلك جيدا لا يوجد ظالم وطاغية إلا وكان له أتباع ومناصرون، لكن السؤال أين يكون مصيرهم؟، أخيراً من ذلك نجد حرص الحبيب المصطفى على أن يبدد الفقر وكان يسعد بالسعة على المسلمين لعلمه أن الفقر سبب رئيسي للعبودية..
سحر عبده المخلافي
سر تفكير الحفاة العراة؟ 2496