قــــالــــوا فقلـتُ "3"
* قال واحد أهبل :
"النظام لن يسقط من صنعاء المحتلة من البلطجية، والمحاطة بقبائل متخلفة من كل جهة (خولان – سنحان – حاشد – بكيل - بني ضبيان - الحداء)، بل سيسقط من تعز أو عدن فقط ."
فقلتُ: حاشا لله أن يكون قائل هذا الكلام ثائراً وطنياً، فالثائر لا يحتقر القبيلة، ولا يقصي الآخر، ولا يقعد متفرجاً حالماً، محملاً تعز وعدن وحدهما عبء مواجهة رصاص العصابة الحاكمة.
* وقال واحد ساذج :
" سيدي الرئيس.. أليس من الأفضل أن تغادر الملعب وسط تصفيق حار من الجمهور، بدلاً من مغادرته محفوفاً بالشتائم والهتافات المعادية؟".
فقلتُ: كنتَ يا حسن الظن تخاف عليه من المغادرة محفوفاً بالشتائم والهتافات المعادية، ولم تتوقع أن يغادر محفوفاً بالمحفة والشاش والمغذية؟ لقد طمع بالجُل، ففاته الكُل، وكما يقول الحضارمة: (من بغاه كله.. خلاه كله(.
* وقال سمير اليوسفي :
"القاضي" الذي كان مسؤولاً عن شركة الأدوية، لو كان فيه خير لما قضى على الشركة، وأدخلها في غيبوبة مستديمة، ناهيك عن والده الذي أعلن – ويا للعجب- انضمامه للثوار، وهو يحتاج إلى ثورة تجتثه بمفرده.
فأقول ما قاله رب العالمين: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ)!.
* وقال المسؤول الإعلامي المؤتمري/ علي العثربي عقب انضمام القائد العسكري/ علي محسن إلى الثورة: "ما تشهده البلاد من التقلبات والاضطرابات هو مؤشر قوي على عملية الفرز المبدأي لمعرفة معادن الرجال الذين أخلصوا للوطن ."
فقلتُ: في نظر إعلام المؤتمر يكون الوطن هو الحزب الحاكم بعينه!، والمنضمين للثورة هم من المعادن الفالصو، مع أن الحقيقة هي عكس ذلك تماماً.
* وقال الدكتور/ محمد المسفر :
"أقسم بالله العظيم لو أمتنع الممولون عن تمويل الجماهير المحتشدة في السبعين، لما بقي في ذلك الميدان مخلوق واحد ينادي ببقاء صالح في سُدة الحكم".
فقلتُ: (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)، فالفلوس تجيب الجني الأزرق مربوطاً، فكيف لا تجيب جن الجني زرافات ووحداناً؟!.
* وسألني الساخر/ مقبل نصر غالب :
كيف يكون الحوار على آلية تنفيذ مبادرة لم يوقعها الرئيس بعد؟
فقلتُ : يكون مثل تقطيع البصل، وعاد التيس في الجبل .!
رشيدة القيلي
يمن جديد ..... 2024