** نفسي أعرف أيش نوع المغناطيس الموجود في العناد الخاسر، الذي يتشبث به الطغاة؟! إنه المغناطيس الذي سحب فرعون إلى البحر، وهتلر إلى الانتحار، وتشاوشيسكو إلى المشنقة، والسادات إلى المنصة، والحاكم بأمر الله إلى الخنق، وبن علي إلى التيه الجوي، ومبارك إلى القفص، وعلي صالح إلى مسرحية لا يعلم خفاياها إلا الله، والأسد إلى حيث تتعدد الأسباب والموت واحد، والقذافي إلى التخفي كالجرذان وملاحقة الشعب له زنقة زنقة.. حفرة حفرة.. زُغطي زُغطي.
** وفي بيان ساخر مفترض بتوقيع/ علي صالح وشركائه مبارك والقذافي والأسد قالوا فيه:
أيها الناس اسمعونا، وخطأ لا تفهمونا، ولا شك أنكم تعذرونا، اسمعونا فهو ماؤنا وهوانا، وهو سر ثرائنا، ووجودنا بدونه يكون شقانا، له نعلن حبنا وفيه نشهر كرهنا، من أجله كسونا الشعب التعاسة، قتلاً ونهباً وحمقاً وخساسة، لا تلومونا أيها الناس، إنه كرسي الرئاسة..الرئاااااسة.
** ولندع مع كل داعٍ على هذا الكرسي وعلى كل متكرسٍ عليه ومكرسه لأولاده من بعده: اللهم إن (صالح) قد أحب كرسيه حبا جماً، حتى أصيب بالعمى، فنادى واستكبر ولبلاطجته استنفر، فسفك الدماء، واستنزف المال، ونسي المآل، وأوصل شعبه إلى أسوأ حال، اللهم عجل بنزع ملكه، راضيا أو رغم أنفه.. اللهم اجعله عليه كرسياً من نار، ما دام يعلم أن الكرسي قد ذحل من طول جلوسه عليه تعنتاً وتصلباً.
** وحقاً وصدقاً فلن يقدم أحمد علي لأبيه، أكثر مما قدمه جمال مبارك أو سيف القذافي من تعزيز قناعة الشعوب بسرعة الحسم الثوري، يعني عملياً سيكون أحمد سبباً رئيسياً في القضاء على أبيه وتوريث السمعة السيئة له في عالم السياسة وفي مراحل التاريخ القادم.
ولقد بات إحلال سلطة الشرعية الثورية، في جميع المحافظات والمديريات، أمراً لازما على طريق التخلص النهائي من بقايا العصابة الحاكمة، فليس من المعقول والمقبول بعد الآن أن يكون شعب اليمن قرباناً مقدساً لهذا الكرسي المدنس.
نكتة اليوم:
وبمناسبة قيام عصابة علي وعياله بقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا، تقول نكتة: إن الرئيس الفرنسي السابق "جاك شيراك" قدم نفسه ذات مرة لعلي صالح قائلا: جاك شيراك.
فرد عليه صالح: جاك علي عبد الله صالح!!
r5r51440@yahoo.com
رشيدة القيلي
يمن جديد ..... 1801