سلام عليكم قراء وقارئات (أخبار اليوم).. شهر مبارك وخواتم مرضية ..هذه أوراق اعتمادي أتقدم بها إليكم فأرجو اعتمادها.
(علي) عن (علي) يفرق.. ذات مرة اشتد التنافس بين علي صالح، وبين علي سالم البيض،فكتبت يومها أقول: وجب على الشعب أن يقول: (علي و علي أعدائي) مقاربة لعبارة ( عليّ وعلى أعدائي) واليوم لا مجال أن نقول نفس المقولة ..فقد صار (علي محسن) صديقاً، للشعب وبقي (علي صالح) عدواً للشعب.
شكراً يا عبد الملك السياني
إلى( اكتبوا هنا رتبته) عبد الملك السياني ..
إن يكن بلاطجة النظام قد رموا بيتك بالحجارة، فقد رمتك أعين الشعب بنظرات الإكبار والاحترام، لأنك انحزت للشعب، وإن يكونوا كسروا زجاج بيتك، فقد نسوا أن بيوت النظام كلها من زجاج هش، سنكسرها قريباً ــ بإذن الله ــ إرادة الشعب، فصبرا جميلا يا وزير دفاع الثورة السلمية.
حموضة الثورة ولا حلاوة السلطة
ما بين غمضة عين وانتباهتها، صار (الزنداني) و(حمود الهتار) و(علي محسن) و(صادق الأحمر) كخة وشوعة في نظر السلطة!.. إن حكام السوء إن استعصى عليهم العنب قالوا عنه حامض! هكذا بكل بساطة وبجاحة
ولهذا فأشد النيران على علي وعياله، هي تلك النيران الصديقة المطلقة من المتبرئين منه.
                  كذابين حتى في الرمق الأخير
إعلام علي وعياله كذب وافترى على شباب تعز وقال إنهم احتفلوا شماتة بوفاة عبدالعزيز عبدالغني، فيما هم احتفلوا فرحاً بسقوط القذافي كما احتفلت الأمة كلها .
وشباب الثورة أكرم من أن يحتفلوا بموت أحد .
             طوفان الثورة قادم
قال أردوغان: من يسفكون الدماء في سوريا سيغرقون فيها.
مش في سوريا بس يا اردوغان، وفي اليمن أيضاً، مهما ظنوا أنهم يسبحون بمهارة.
ألم يسمعوا القذافي يستصرخ: إني أغرق أغرق أغرررق؟!
       نكتة اليوم
سألوا عبده الجندي: ليش البترول السوبر ما يتقطع له اللقاء المشترك؟.
فقال: أقولكم هذا بترول خالي من الرصاص، يعني شعاره سلمية سلمية زي شعار المعتصمين!
r5r51440@yahoo.com