قلبي على البلاطجة وقلب البلاطجة من حجر ما يشيب له شعر الطفل هو وجود شخص قد أخذ سلاحه وتأهب لملاقاة خصمه وكأنه سيواجه قوه جبارة أو سيدافع عن حق مسلوب من ثم تدرك بأنه رجل قد استخدمه الحاكم وزوده بعده المحارب لملاقاة شباب سلميين، فإن سألته من تقتل ؟! بل ولماذا تقتل ؟! وكيف تقتل؟! سيعجز عن الإجابة واعجباااااااااه تقتل شباباً عزلاً من أجل من ؟! علي وحاشيته يقاتلون من اجل الكرسي ولأجل هذا الكرسي تخلوا عن جميع المشاعر الإنسانية بل وتخلوا عن الأعراف والقيم والأخلاق قلوبهم قست فأصبحت كالحجارة بل اشد قسوة أما أنت كيف استطاعو هؤلاء بأموالنا استخدامك كبلطجي لقتلنا؟! ألا تخجل، تقتل وتجرح أخاك من أجل حفنة من المال، من أجل الحفاظ والتستر على سفاحين، بماذا ستجيب أبناءك عند سؤالهم لك أين كنت يا والدي أثناء قيام الثورة؟ أي عار ستلحق بهم! إذا كانوا الفئة الصامتة قد لحق بهم الخز والسلبية لصمتهم فما بالك بك أنت كبلطجي يستخدمك الحاكم لتفطير قلب الأمهات والآباء وقهر قلب الزوجات والأخوات وحرمان البنات والأولاد؟ ألا تعلم بأن الدنيا دار قضاء وسيأتي اليوم الذي يقتص منك حتى الجروح قصاص وإن هربت من قضاء الدنيا ترى أين ستهرب من قضاء يوم لا ينفع مال ولا بنون؟!بأي ذنب تقتل ؟ ألم تسأل نفسك من أجل من يضحي هؤلاء الأحرار؟ أو ليس من أجلك ومن اجل مستقبل أولادك؟ أو لا يهدفون لعودة الكرامة لكم ؟ّّّ!قلوبنا معكم ونثور ونستشهد ونجرح من أجلكم ولكنكم تثبتون بأن قلوبكم من حجر، فلتصحوا ضمائركم وتنقذوا أنفسكم ولا تلحقوا الخز dبأبنائكم لئلا يلعنكم التاريخ كما لعنوا فئة من قبل على لسان الثلايا حين سعى لمنحهم الحرية فجازوه بالموافقة على سفك دمه؟؟؟!!!!!!!.
سحر عبده المخلافي
سحر عبده المخلافي 2103