* كل يوم من ذا الخبر..(يا جني قم اشتغل يا جني قم الوظيفة, يا جني قم صلي )...مافيش شغل برمضان الناس كلهم راقدين والصلاة ما عتطيرش أوووووووووف الله يشلها مَره!!!!...........................اللهم إني صائم

* مالك تتقارح؟؟..بكرت لابس وجهك قََـلَـب.. إصبح وقول يالله رضاك.. رمضان مش ناقص قوارح،,, قم شوف ابنك الملعون أشترى كبزرة بدل البقدونس شلوها عيشة!!!....................................اللهم إني صائم

* آح جني لكن يشلك عتستضي يا خبير وإلا قدك صايم وعيونك مدري وين هن أوجعت رجلي يوووه يا رجلي!!!......................... اللهم إني صائم

 أحداث جمة يومية رمضانية يغلبها التعنت والغضب وغلاضة القلب وفضوض الطباع تدل عليها فقط ألفاظ الشتائم (الله يشلك مدري يحرقك، شلوها عيشه، جني....الخ ) وأخرى تترجمها السواعد والأدوات الحادة، فقاموس الألفاظ النابية يرافق الصائم ذي الحواجب المشدودة في نهار الصوم أمام كل موقف وكأن الصوم للملاعنة وإظهار العضلات!!!
(اللهم إني صائم) مفقودة في معظم الأحداث إلا في خيال الكاتبة وهي ترسم المواقف هنا وأصحاب التونة والزبادي، لا أظن أن هناك من يجهلهم، هؤلاء ما إن يجدوا فتاة محتشمة تمر بالشارع حتى تخونهم الذاكرة وتوهمهم بأنهم صائمين فيلفظونها تبذيراً ليس إلا، وإن كانوا فعلا صائمين فلا حاجة لها عليهم فقط أن يغضوا البصر ولا ينسوا بتاتاً فالجميع صائم.....

عند الإفطار فقط يرى الزوج زوجته ويبتسم ويرضى حاجبه عن الحاجب الآخر فيعود رجل آخر غير ذاك الذي كان صائم وكأن الصوم قبعة غضب بجوفها تختبئ المشاكل وتبرز نواجذ الضغينة وما أن تُخلع حتى تعود الأشياء إلى مواضعها...
  صوموا سع الناس يا جن... اللهم إني صائم

عنوان اليوميات القادمة : بعد العَشاء إفعل ما تشاء

شرود:
* لا وقت للأحلام في زمن يحاكي الواقع..., أنا فجرك الذي لا انتهاء له...وظل نهارك المشمس...أنا الـ أنت..... وأنا مجرات الهوى في كون يتسعك فقط....هالة لا تحيط سواك.....وشمس لا تشرق إلا معك....
* لا تقلمي الحَاجبين، لا تلوني الوَجنتين... فَكم أهواكِ طفلة بلا عبث المُزينينْ ... (البراءة في الروحْ مهمَا عُبث بالجسدْ)....