* القات عيرخص برمضان !!! هذه إشاعة أطلقها المقاوته عشان يطلبوا الله، ما وجدته أن القات أرتفع سعره مع البترول والديزل رأسه برأسهم والجيب (مشطوط) والأوضاع متأزمة بالبلد !!..... ما الحل؟!!
وسوستُ قليلاً....ماذا لو لم أخزن اليوم ؟!؟...حدثت نفسي فردت:
* معي (1500) ريال كانت للقات..بنزل السوق أشتري لحمة..ابني له ثلاث أيام يطلبني لحمة !! صحيح دائماً بعد المَرق واللحمة ضروري عودي قات لكن... لن أخزن اليوم.
* سأجتمع مع أسرتي بعد الفطور فأنا متعوّد أبلع الفطور من هانا وآخذ منديل القات والى المقيل حتى الفجر ثم أعود لأتسحر وأنام...
منذ فترة لم اسأل إبني أين كنت؟ لانني ببساطه لا أعرف أصلاً متى يخرج ومتى يعود ؟!!
منذ فترة لم أتأمل وجه ابنتي الشاحب لأسألها ما الذي تشكو منه فلربما كانت مريضة وأنا لا أعلم!!
منذ فترة لم أهمس بأذن زوجتي كلاماً دافئاً فكل ما تسمعه مني إما الصمت وأنا مخزن وإما النخيط والمصايحة وأنا صائم !!!
* سأذهب لزيارة والدتي وشقيقتي فلم أعد أتذكر آخر مرة وقفت أقدامي بباب منزلهما...

(بالتأكيد هذه خيارات مقترحة بمخيلة قلم الكاتبة أما ما يدور فعلاً في مخيلة الموالعة فليس كتلك بالمَره وأغلبها كهذه :
* ليش بحرم نفسي الزلط تجي وتروح وعيجي موت !!!
* والله ما أطعم لحمة ولا عشاء إلا إذا بعدها تخزينة !!!
* أشتي أخزن وأشتد عشان اشتغل وإلا بنام مع الدجاج !!!
* والرازم !!!...هذا أهم شيء كيف أهرب منه؟!!
أعوذ بالله من داحوش وفاحوش ومن كل من يوسوس ويقل لا تخزنوش...لا تصدقوش..

شرود :
* كلمةُ أتذكـرْ لا تعنيني، لا تسكنُ سَراديب ذاكرتي ولغتي.. فـأنا لا أنساكْ كي أتذكرْ....

* يرحل الجسد ربما لكن روحي تظل معلقة على شرفة روحك...خطوات تقرع الصمت بالضجيج...نبض ينحصر عن معنى آخر للحب

* أي عاثر وأنا وأنت معا...لا يفصلنا فراغ ولا يحتوينا منطق...
نذر للعشق في كل شبر: لن يبلى قلبي ولن تنتهي أحلامي إلا على صوتك أنت...نبني من ارتداد الشظايا قلاعاً...والدمار مدينة تنحي أمام حضورك الفتان....