لست أدري هل أكتب باب الحارة كما تعودنا في كل عام مشاهدته أم أكتب واقع الباب الذي فتحناه هذا العام، هو كذلك فتحنا باباً للثورة في اليمن الحرة وثوره في سوريا الأبية وثورة في ليبيا الصامدة.. ترى لماذا كنا نتابع باب الحارة بشغف بل وإن منا الكثير قد لا يتابع أي نوع من أنواع الدراما إلا من هذا الباب؟ أنا متأكدة بأنكم تعرفون لماذا جيدا !
لكن هذا العام سيكون للباب الذي فتحناه قصة من قصص الصمود والتضحية والنصر بإذن المولى، ما سيسجله التاريخ بل وسيعجب التاريخ وسيقف وقفة إجلال لما صنعه أبطال اليمن وأبطال سوريا وليبيا وسيفخرون من بعدنا بتضحيات آبائهم وأجدادهم من الشهداء والجرحى والمعتقلين استعدوا لثورة رمضان خير استعداد.. يا شباب الساحات لتكون الثورة الحقيقية في شهر الغفران والي بده يتحدى هي اليمن من قده، قولوا الله يا رجال.
سحر عبده المخلافي
باب الثورة .... 1620