الألم والقلق الذي يترسم على ملامح كثير من الناس ممن لأيتعاطون السياسة هو ظاهرة صحية وذليل معافاة مقارنه بما كان يحدث في الماضي حيث يقتصر النقاش والقلق على المقربين من السلطة أو كما يقال النخبة المثقفة والمعروفة بالصف الثاني من القادة .
حديث الناس اليوم يقترب كثيرا من موقع القرار ومخرجاته ولماذا؟ وكيف؟ اسئله كثيرة تنم عن يقظة ووعي بما يدور من أحداث تصل في نهايتها إلى قوت المواطن ومستقبل أولادها . هذا الوعي بدينمكية السلطة وأثرها المباشر على حياة الفرد لم يعهدهُ الناس من قبل مما شكل مناخا طبيعيا لنجاح مسعى الثورة نحو التغير بمشاركة فاعلة وواعية من قبل الأفراد في المجتمع ، حتى ربات البيوت رحن يناقش مجريات الأحداث اليوم ليس على الساحة اليمنية فحسب بل على مستوى الساحات العربية ،الوعي القُطري لبنه في بناء الوعي القومي العربي لهذا لابد أن نتفاءل رغم الألم والقلق .
أمل عياش
ظاهرة القلق 2200