"دم الحمار" موديل 2011 "، فئة " صبياني"، سريع واقتصادي يوفر عليك تعب الملاحقة بعد الديزل والبترول والغاز، خيار آمن من حوادث السير، مصمم لعبور جميع الطرق "ازفلت، بطناج، جبال، صحاري" مزود بحوافر ضد الحفر والمطبات.
مجهز بنظام دفع أوتوماتيكي يمتد من "سبلته" حتى "أذنيه"، مع نفر بسباس يعطيه جوانح، بالإضافة إلى هاون مع صدى وسماعات داخلية وخارجية أوديو، تحتوي على أنكر الأصوات، يعني لا طرقت وأنت في نقيل سمارة يسمعوك إلى تعز.
مزود بنظام إنذار مبكر، يحتوي تحت أذنيه الكبيرتين على قرون استشعار الموترات تفادياً لحوادثها، أول ما يلمح "موتر" مهري ينهق نهقتين، إذا شاف صاحب بيجوت مسرع يشتي يتجاوز الخط ينهق ثلاث نهقات، إذا شاف مسؤول متهبش على ظهر سنتافي أو دم الغزال يجلس ينهق لما تفحم البطارية، وكل أذن من أذنيه تحوي طبلة صوتية ترسل إشارات كهروحميرية تمنع عكس الخط، وتعمل عمل الإشارات الفسفورية في الخطوط الطويلة.
مزود بنظام تكييف وتدفئة طبيعي، ومرايا متحركة تلتقط أي جمل مابش معه "بريك"
عندما يمسكه مرور في جولة يطلق غازات منفرة تجعل المرور يفر منه فراره من الأسد، ولا يمكن احتجازه في حوش المرور، لأنه سيحوله إلى " مزبلة"، ولا يمكن أن يرفعه ونش المرور، لأن منظمات حقوق الحيوان "ستحتج"، كما لا يمكن أن يتعرض لقطاع قبلي، لأنه مابش ذي يودي القطاع "شل لك حمار".
فضلاً عن أنه علاج نفسي للسائقين الذين تعودوا على السب والشتم في الطرق وطول الوقت وهم يهتفوا يا حمار قال يا حمار، سيصيبهم بالحيرة ولن يعرفوا كيف يسبوه؟
رخصة قيادة الحمير مكتوب عليها:
"لا تربط حمارك جنب حمار المدبر يدبرك من دبوره"، و"حمار ما هو لك عافيته حديد"، و"حمارك الأعرج ولا جمل ابن عمك"، و"ما تنبت الزيلة إلا وقد مات الحمار"، و"إذا تعاندوا الركاب يا بخت الحمير"، "كل ياحمار وتحمدالله قال لابد من صوت يعلم به الله".
أحمد غراب
حمار آخر نهقة!! 3858