في أوقات الرخاء كنت أعدهم حتى أمل من العد، وفي أوقات الشدة كانوا أقل من أصابع اليد.
يقول علي بن زايد "إن صاحبي مثل نفسي، وإلا فلا كان صاحب".
شكراً للأزمات، لأنها كشفت لي الصديق الأصلي من الصديق السفري المزيف.
علامات الصاحب المزيف:
* يسوي لك رنة ومعه وحدات.
* مواعيده كلها ماركة عرقوب، فصداقته لفظية مثل الهندي في الخليج أي واحد يشوفه يقول له "صديك".
* إذا عزمته في مطعم يدخل يده في جيبه بحركة بطيئة بانتظار أن تحلف يمين ما يدي فلس.
* إذا ركب فوق باص يجلس في آخر الباص.
* إذا عرف أنك في أزمة يبكي لك قبل ما تشكي له.
* في السراء أصحاب وفي الضراء فص ملح وذاب.
* إذا عزمته فأنت قبيلي وإن عزمك حساب أميركي.
* إذا هو حراف يقول لك أي خدمات.
* إذا حبيت تطفشه اطلب منه يسلفك.
* إذا مكنته يخطب لك يخطب لنفسه.
* صداقته مثل المعلبات لها تاريخ صلاحية وتاريخ انتهاء.
* إذا أنت عسل ما يخلي منك وطلة.
* ما يتجمل منك ولو تعصد في بطنه عصيد.
* إذا سوى معك معروف يجلس يمن عليك.
* يكون أوفى من الكلب عندما يحتاج إليك وأسرع من الفهد في الهروب منك عندما تحتاج إليه.
* يعطيك من طرف اللسان طحينية ويروغ منك كما تروق الحلبة.
* إذا هو محتاج لك يرسل لك مسج "Message" كل خمس دقايق.
* إذا أنت محتاج إليه تلفونه خارج نطاق التغطية والبطارية خلصت والتلفون سرقوه.
* إذا مكنته فلوس يشتري لك قات يبز منها.
* إذا ذهبت إليه وقت الغداء فهو شابع قد تغدى وإذا جاء إليك نفس الوقت فهو جائع.
* ما أكثر الأصحاب حين تعدهم، لكنهم في النائبات فراروا.
