أفادت وكالة "واس" السعودية أن اللجنة العليا اليمنية لتسويق النفط الخام أقرت في اجتماعها برئاسة وزير المالية في تاريخ 5 يونيو مبيعات دورة أغسطس المقبل من نفط المسيلة الخام البالغ "2.9" مليون برميل.
وأوضحت الوكالة أن اللجنة أقرت أيضاً بيع كامل الكمية حسب أفضل سعر تنافسي، تم التقدم به من قبل الشركات المتنافسة والمقدم من شركة يونيبيك المحدد برنت المؤرخ ناقصاً 117 سنتاً للبرميل الواحد لإجمالي الكمية وكانت اللجنة قد أطلعت خلال الاجتماع على تقرير اللجنة الفنية عن مستوى تنفيذ دورات مبيعات شهر يونيو الجاري ويوليو المقبل.
وأفاد مصدر ملاحي بميناء عدن لتكرير النفط الخام أن الدفعة الأولى من مكرمة خادم الحرمين الشريفين وصلت إلى اليمن يوم الخميس وكانت الدفعة الأولى "600" آلاف برميل.
الآن مطلوب منك عزيزي القارئ عمل مقارنة بين الخبرين، اليمن تبيع النفط الخام ووصول مكرمة من خادم الحرمين الشريفين!، والمواطن لا يجد بترولاً ولا ديزلاً، والطوابير لا تنتهي ولا تزول، أليس غريباً ما يحدث لنا نحرم من النفط ومشتقاته وتعرقل أمورنا وتتوقف حركتنا لانعدام "الديزل" والبنزين" وهاهي الدولة تعقد صفقات لبيع النفط الخام؟ ـ حسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية!.
والمشكلة أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لا نعرف إلى أين ذهبت ولمن؟!، فالطوابير ازدادت عن السابق وأسعاره ارتفعت بشكل جنوني طبعاً في السوق السوداء وإن اختفاء الديزل والبنزين في هذه الأيام بالذات ليس من قبيل الصدفة وإنما هي خطة متبعة لمعاقبة الشعب وحتى يقال أن هذا الاختفاء لهذه المواد ماهو إلا بسبب ما يجري من أحداث، عموماً نأمل أن تنفرج هذه الأزمة الخانقة قريباً.
أما الموضوع الآخر الذي أود أن أحدثكم عنه هو موضوع القاعدة في اليمن، حيث شهدت محافظة لحج في اليومين الماضيين أعمال عنف ونهب وسطو وقالوا أي السلطة إن القاعدة حاولت السيطرة على محافظة لحج، ياعالم يا خلق يا هو كم مرات قلنا وسأظل أقول أن من يقوم بهذه الأعمال هم جماعات مسلحة تابعة للنظام من أجل زرع القلق وخلق الذعر بين المواطنين، لأن القاعدة في كل بقاع العالم لم يحدث أن قامت بعمليات نهب وسلب لممتلكات تابعة لمواطنين، فالقاعدة دائماً تستهدف مواقع حكومية ولم نسمع قط عن تنظيم للقاعدة قام بعمليات سلب ونهب لمنازل مواطنين كما حدث في لحج وأبين، فهذه الأعمال تؤكد لنا وللجميع أن من قام بهذه الأعمال هم من السلطة لخلق الرعب ومن أجل ترويع المواطن البسيط، فكفى عبثاً بالبشر وكفوا عن المواطنين وابتعدوا عنهم، فهذه الألاعيب مكشوفة ومعروفة، فلا تجعلوا من أنفسكم مضحكة، فأي خبير عسكري مبتدئ سيعرف أن هذه الأعمال هي صنع السلطة التي تحاول إنقاذ ما تبقى منها، ولكن هيهات فلكل ظالم نهاية وبإذن الله ستزول الهمة عن اليمن وسيعم بالخير إن شاء الله.