خرجت الملايين من سجونهم الكبيرة من كل واد وديره تنادي وتقول "لا للنفوس الحقيرة"، "لا للقلوب الصغيرة" برع كلٌ يحمل سريره على عربة بعيره في ليل وإلا في ظهيرة ألا ترون هذه الجموع الغفيرة، أم أنكم صم بكم عمي مستديرة، الحقوا الركب هذه فرصة أخيرة، فرصة لا تعوض لمن أراد أن يحفظ ضميره.
كفى يا حكام إزهاقاً لدماء المواطنين، كفى إرهاباً للأطفال، كفى أزمات، كفى احتكارات للمواد الأساسية، كفى تدميرا للاقتصاد اليمن؛ في أعناقكم يكفينا عذابا وألما ويكفينا كذبا ونفاقاً، فلقد اكتوينا بنار الظلم والحرمان و ذقنا مر القهر للإنسان من قبل رموز الحكم والطغيان، أين سيوف الحق في الميدان، أين صلاح الدين أبو الفرسان يحرر بلاد ارض الجنتين ونسأل الله أن ينعم عليها الأمن والإيمان
اخترت هذا الموضوع ومواضيع سابقة وأقول كل يوم شهيد، ففي ذمة من هؤلاء الشهداء وأقول كما قال الكاتب فياض النعمان كم أعجبني حين قال، فالثورة مبادئ وقيم وأخلاق .. لا يختلف اثنان من شباب التغيير على أن مواجهة "سفاح – قاتل – آكل وناهب ممتلكات وخيرات البلاد " برجل يمتلك الصفات نفسها أو أكثر في بعض الأحيان يخالف القيم والمبادئ التي خرجوا من أجلها لإسقاط النظام وكل من تسبب وساهم في بناء هذه الآفة.
إلى أن قال:
"كل دماء الشباب أغلى وأعلا والتغيير لهم جميعا فرض واجب.
فليرحلوا جميعا..... فليتركونا نعيش بسلام" .
نعم للثورة الشبابية السلمية .
لا لقيادات النظام ..لا لقيادات المشترك .
نعم للشباب الأحرار .
فهذا هو منهج الشباب ومنهج كل الشعب، اليمني فماذا ينتظر هؤلاء، ايريدون شرب الدماء فوق شرب البترول وغيره من منتجات الدولة؟ وأقول لهم ارحلوا فالحليم تكفيه الاشارة.
علي الربيعي
الحليم تكفيه الإشارة 2042