في إطار التوجيهات الصريحة الواضحة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية الأخ/ علي عبدالله صالح –حفظه الله- بتفعيل دور الرقابة والمحاسبة والتي توليها الدولة في إطار حزمتها الجديدة للإصلاحات والتي لاقت صدى وترحيباً واسعاً من كافة شرائح المجتمع اليمني إلا أنه لوحظ في مديرية موزع م/تعز أن الرقابة على المشاريع في طي النسيان.. حيث أن مشروعاً بضخامة مشروع الكهرباء بموزع لا يلقى الاهتمام الكافي من الرقابة الإيرادية وغيرها.
فقد كان من المفترض من وزارة الكهرباء ممثلة بكهرباء تعز حينما تقدم على دعم أي مديرية من خلال توفير الشبكة والمولدات الكهربائية والتي وصلت قيمتها في مديرية موزع بمبلغ وقدره "50" مليون ريال كان المفترض عليها أن توفر الرقابة الكافية وأن تولي إدارة حقيقة للمشروع لا أن تتركه..
الجدير بالذكر أن عدد مشتركي مشروع الكهرباء ما يقارب "900" مشترك، ولعله من الواجب على كل مواطن غيور أن يكشف حقائق الأمور وأن يساهم المساهمة الفاعلة مع توجيهات القيادة السياسية في إطار حزمة الإصلاحات التي تتبناها الدولة وأن يكون المواطن الرقيب الفعلي لكل تجاوزات واختلالات.