تنطلق اليوم فعاليات الحزب الاشتراكي اليمني بروح ديمقراطية متوقدة نحو الجديد، تؤمن بأن القوى التقدمية صانعة التغيير، تنحاز إلى الفعل الخلاق، الفعل الذي يجسد روح الوطن ويستلهم قيم الوطن والثورة والوحدة والديمقراطية ليكون هذا الحزب على الدوام نشيد الجماهير وهي تعتلي المجد وتربض على ثروته وتستبسم من أجل الأفضل لا يعنيها كيد كائد بقدر ما يعنيها الوفاء للشهيد الذي أراد أن يكون لليمن حضورها بالعصر وأن تنتصر قيم ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة على كل جلاوزة الظلم وأدعياء الوصاية الذين ترتعد فرائصهم كلما سمعوا كلمة الحزب الاشتراكي لإدراكهم أنه من أطاح بعروش الكهنوت والسلاطين والرجعية، ولإدراكهم أيضاً أن هذا الحزب أجهض أحلامهم في السيطرة والاستعلاء ووقف لهم بالمرصاد يضرب مشاريعهم الصغيرة ويلحق بها أفدح الضرر حتى لا تقوم لها قائمة..
من أجل ذلك الحزب الاشتراكي اليمني يحفل بالفقراء والبسطاء ليبقى لهم مالاً وينتمي إليهم، يشعر بدقة بأنين المظلومين، ويعمل على فك أسرهم من الظلم، لا يهادن الديكتاتور ولا يقبل بالسيطرة، يريد الشراكة لكل القوى الخيرة، يشتغل على الجليل والنقي، على مصلحة الوطن.. ويقبل بهذا المضمار بالتحدي ومؤمن بالانتصار وذلك الحزب الاشتراكي، حزب كل القوى الطيبة المخلصة المعبرة عن نبض الإنسان وتطلعاته، حزب نحن نقف له إجلالاً واحتراماً لنحيي فعالياته في مؤتمراته الفرعية ونوقن أنه يستحضر أيقونة النص ويستحضر ما معه ونحن نريد الحرية والمواطنة المتساوية..
ابن اليمن
ننحني إجلالاً للحزب الاشتراكي.. 1567