;
علي محمد الصغير
علي محمد الصغير

انشغلنا عنك يا رسول الله !! 1728

2011-01-13 04:09:06


عجبي لمن سيقرأ كلامي ثم يرمي به مع مغيب الشمس وكأن الأمر لا يعنيه ولا يخصه...!
قد أحرقني جدا ما رأيت وما سمعت على قناة (وصال) والتي أوصلتنا إلى حقيقة الشيعة الذين لطالما أغترينا بأقوالهم وصورهم حينما نراهم على شاشات التلفاز كأمثال الشيعي حسن نصر الله والذي كنت أنا أحد المغترين به وكثيراً من هم مثلي .
لكن ذلك تغير بعد ما ظهر وانكشف أخيرا على حقيقته بتحريف القرآن الكريم والطعن في صحابة رسول الله وانطبق فيهم قوله تعالى(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة) إلى قوله تعالى (هم العدو فاحذرهم ) والتي يجب أن نضع تحتها مليون خط أي أن خطر الشيعة أكبر وأعظم من خطر الصليبيين على الأمة المحمدية ،لأننا لا نستطيع أن نقول لهم (لكم دينكم ولي دين)...قد رأيت وسمعت من يدّعون ويزعمون أنهم موالون لأهل بيت رسول الله وحاشا أن يكونوا كذلك
ماهم إلا أصحاب عمائم متعفنة قد تعفنت على رؤوسهم والله رأيتهم وهم ينهشون ويعيثون في عرض رسول الله عليه أفضل الصلاة من ربي وأتم التسليم ويطعنون في صحابة رسول الله بل ويتطاولون على ذات الله عز وجل بأقوال وأكاذيب تبين مذهبهم الحاقد على أهل السنة و الأمة المحمدية لأنها كما يزعمون أمة بكرية فتارة يسبون أصحاب رسول الله وتارة يهتكون عرض رسول الله وتارة يقولن بأن القرآن الكريم لم يوحد الأمة بل شتتها حتى وصل قول أحدهم وهو يسأل إمامه عن يوم الحساب من الذي سوف يتولى حسابنا؟ فقال له إمامه الملعون عليه من الله ما يستحق مجاوبا له :الذي سوف يتولى حسابنا هو علي زين العابدين !فاسمعوا ما قال ذلك الزنديق .
قال :الحمد لله أن علي سيتولى حسابنا!!أتدرون لماذا ؟قال :لأن علي بن أبي طالب أرحم من الله عزوجل ...ياالله! كيف والله يقول عن ذاته في كتابه (وهو أرحم الراحمين)..كما قال الدكتور عائض القرني فيهم :(بانت عقيدتهم وبان معينها   حقد ومن عفن العمائم نبّت)
انظروا كيف تطاولوا على رب العزة جلّ في علاه .
ووالله ما تطاولوا إلا لأن أمة محمد قد نامت وتقاعست ..نعم كل هذا بسببنا ،بسبب إهمالنا وتقاعسنا عن تبليغ ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول لنا (بلغوا عني ولو آية)..لكن عذرا يا رسول الله ..نحن شغلتنا الدنيا وتقاعسنا وتركنا جذورهم تمتد إلى أن وصل بهم الحال هكذا...
إذا:من سيدافع عن رسول الله وآل بيته ؟
من سينصر رسول الله وأصحابه؟
من يوقف الشيعة عند حدّهم ؟
قال تعالى(إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) وقال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحبّ إليه من نفسه وماله وولده) ألم نسمع بهذا الحديث مرارا وتكرارا.
أحبائي لا نغفل ،فمعنى الحديث أن إيماننا لم يكتمل بعد...لماذا؟ لأننا تركناهم يهزؤون في عرض رسول الله وأصحابه ونحن منشغلون بالدنيا وكأن الأمر لا يخصنا ولا يعنينا (انشغلنا عنك يا رسول الله)...وقد يقول قائل كيف أنصر رسول الله...بالمقاطعة !!! مقاطعة ماذا..منتجات دنمركية !..لا..فالنصر هنا يكون بالتبليغ (بلّغوا عني ولو آية).
جزا الله الشيخ/ محمد العريفي ووحدة الرصد والمتابعة في قناة (وصال) خير الجزاء لما قاموا به من فضيحة الشيعة على قناتهم المباركة وإظهارهم على حقيقتهم المزيفة والحاقدة على الأمة المحمدية والرد على كل ما جاءوا به من افتراءات بنص قرآني يحرقهم ويفحمهم ..فهذا والله كلّه بأفواههم وما تخفي صدورهم أعظم .
أخيرا أكتب لكم تردد قناتي (وصال وقناة صفا )كي تسمعوا وتروا بأم أعينكم ماذا يصنع أهل
العمائم المتعفنة من انتهاكات لـ"آل بيت رسول الله" ،فكما يقال ليس من رأى كمن سمع ..ومن يرى ويسع كل هذا ولا يتحرك له ساكن ولا يتفجر قلبه حرقة على الله ورسوله فوا لله إن محمدا لبريء منه .
تردد قناة وصال :
 تردد قناة صفاء:
مدار النايلسات:10992عمودي
مدار النايلسات:10992عمودي
مدار العربسات:11585عمودي                               
مدار العربسات :12054عمودي

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد